الأخطاء الشائعة في تربية البنات

اقرأ في هذا المقال


هل تختلف طريقة تربية البنات عن الأولاد؟

يعتقد معظم الأهالي أن تربية البنات تختلف عن تربية الذكور، هذا اعتقاد خاطئ، حيث أن الهدف من تربية الذكور والبنات هو هدف وأحد، هذا الهدف الأساسي يتمثل في تربية أطفال ذو شخصية مستقلة يتمتعون بنفسيات سوية، قادرين على مواجهة كافة التحديات والمشكلات، ناجحين في علاقاتهم الاجتماعية والعملية، لكن مع حرص الأهالي على تربية البنات بحذر أكثر، لأن البنات عاطفيات بالفطرة، لذلك يجب توخي الحذر في طريقة تربيتهن والتعامل معهن، مع الحرص على تجنب العديد من الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها الوالدين بالأخص الأم في تربية البنات، في هذا المقال سوف نتحدث عن أكثر الأخطاء الشائعة في تربية البنات.

ما هي الأخطاء الشائعة في تربية البنات؟

1- فرض نوع الثياب: من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأم هي اختيار الثياب للبنت، وفرض هذه الثياب عليها، من المهم أن تختار البنت الثياب بنفسها، لأن البنت لها ذوق خاص بها، إن قيام الأم باختيار ثياب البنت يجعل البنت تشعر بأنه لا رأي لها في اختيار ثيابها بالتالي تضعف شخصيتها.
2- إجبار البنت على وضع مساحيق التجميل: قد تلجأ بعض الأمهات إلى إجبار البنت على وضع المكياج على وجهها وهي بعمر صغير جداً، من المهم أن تتجنب الأم القيام بهذه التصرفات، في حال قيام البنت باللعب في مكياج الأم يجب على الأم تركها تلعب به لكن منع الحرص على عدم إجبارها على وضعه.
3-المقارنة: حيث تقوم الأم بمقارنة ابنتها بغيرها من البنات، مثال على ذلك: “قول الأم لابنتها لماذا أنتي بشعة ابنة خالتك أجمل منك، لماذا صديقاتك أفضل منك في الدراسة”، في حال قيام الأم بقول هذه العبارات لابنتها تدمر شخصية ابنتها، وتقلل من ثقة ابنتها بنفسها، بالأخص أن البنات عاطفيات وشديدات التأثر، يتأثرن بأبسط الكلمات.
4- التقليل من دورها لأنها بنت: حيث تمنع الأم البنت من القيام بما تحب من أعمال فقط لأنها بنت، في حال قيام الأم بحصر دور ابنتها في مهام محددة، تفقد البنت ثقتها في نفسها وتحقد على الأم.
5– حرمان البنت من اللعب بألعاب معينة: في حال قيام الأم بحرمان البنت من اللعب بألعاب معينة تسبب الأذى النفسي لها، من المهم أن تترك الأم ابنتها تلعب بما تريد وتكتشف وتجرب الألعاب بنفسها.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: