أسباب الأرق لدى الأطفال وكيف يتعامل الأهل معه

اقرأ في هذا المقال


يعاني العديد من الأفراد من مشكلة عدم القدرة على النوم أثناء الليل وبالأخص الأطفال وهذا ما يسمى بالأرق، وهو عبارة عن قلق يُلازم الأطفال في الليل، حيث يؤدي الأرق إلى عدم قدرة الطفل على النوم أثناء الليل، مما يُسبب القلل لدى الطفل ويؤثر على وظائف جسمه خلال اليوم.

ما هي أسباب الأرق لدى الأطفال؟

1- الضغط النفسي: حيث أنّ الضغط النفسي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال على وجه الخصوص بالأرق، خاصة الأطفال في مرحلة المدرسة، والذين يوجد عندهم العديد من الضغوطات النفسية مثل: الضغط الذي يمرّ بها الأطفال في المدرسة، والمخاوف الخيالية وتعرض الأطفال للاستهزاء من قبل الأقران.

2- المبالغة في شرب الكافيين: المشروبات التي تتضمن نسبة مرتفعة من نسبة الكافيين، تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على النوم، أيضاً المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين تؤدي إلى إصابة الأطفال بالأرق.

3- عدم توفر مكان مريح للنوم: توفر مكان مُريح من ضروريات النوم، حيث أن المكان الهادئ يساعد الطفل على النوم بكل ارتياح، بالمقابل عدم توفر البيئة المريحة لنوم الأطفال بالأخص إذا كان الأطفال نومهم خفيف يستيقظون فوراً عند سماعهم أيّ صوت، يؤدي إلى إصابة الأطفال بالأرق وعدم قدرتهم على النوم.

ما هي أعراض الإصابة بالأرق لدى الأطفال؟

1- نهوض الأطفال باكراً وعدم قدرتهم على الرجوع إلى النوم.

2- عدم تركيز الأطفال، على كافة المهمات والواجبات التي يتم توكيلهم بها سواء في البيت أو المدرسة.

3- قيام الأطفال بعمل كثير من التصرفات الخاطئة التي لا يوجد لها تبرير، والتي تُعبر عن وجود عدة مشكلات لدى الأطفال وبالأخص مشاكل في الذاكرة.

4- الطفل المُصاب بالأرق، عنيف في تعامله مع الأشخاص وفي مواجهة المشكلات التي يتعرض لها.

5- إحساس الأطفال بعدم الراحة والإرهاق.

6- إحساس الأطفال بالنعاس طوال الوقت.

علاج الأرق عند الأطفال:

علاج الأرق عند الأطفال يكون من خلال تقديم العناية والاهتمام الحثيث للأطفال، وتوفير رعاية أُسرية جيدة، وتوفير مكان هادئ ينام به الأطفال بكل ارتياح، لا يتم إعطاء أدوية الخاصة بالأرق إلى الأطفال، إلّا في حالات معينة ومن ضمن هذه الحالات، عدم قدرة الأطفال على الحصول على مقدار كافي من النوم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: