أساليب الأهل التي تجعل الأطفال يحبون القراءة

اقرأ في هذا المقال


ما هي فوائد القراءة للأطفال؟

للقراءة فوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى للأطفال، لذلك من الضروري أن يغرس الوالدين حب القراءة لدى الأطفال، تتضمن فوائد القراءة، توسعة المدارك المعرفية لدى الأطفال، زيادة ثقافة الأطفال، وزيادة خبراتهم، تساهم القراءة أيضاً في تحقيق المتعة وتعبئة وقت الأطفال، أيضاً تساهم القراءة في إكساب الأطفال مهارات حل المشكلات، لأنه من خلال القراءة تتطور مهارات التفكير وتزداد قدرة الأطفال على التحليل، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم الأساليب التي تجعل الأطفال يحبون القراءة وبعض التوصيات للوالدين.

ما هي الأساليب التي تجعل الأطفال يحبون القراءة؟

1- القدوة الحسنة: من الضروري أن يكون الوالدين من محبي القراءة والمطالعة، حيث أن الوالدين هم القدوة الحسنة للأطفال، في حال إقبال الوالدين على القراءة، يقلد الأطفال الوالدين في ذلك، مع حرص الوالدين على توفر مكتبة في البيت حتى لو كانت هذه المكتبة صغيرة، حتى يتشجع الأطفال على القراءة ويدركوا مدى أهمية القراءة.
2- العمل على توفر الكتب المتنوعة والمجلات الممتعة: حيث يحرص الوالدين على توفير الكتب المتنوعة من حيث المحتوى، أيضاً من المهم أن يحرص الوالدين أن يكون مضمون هذه الكتب والمجلات تثقيفي وفي نفس الوقت من ضمن اهتمامات الأطفال.
3- تحفيز الطفل على عمل مكتبة خاصة به: حيث يشجع الوالدين الطفل على عمل مكتبة خاصه به وحده، حيث تتضمن هذه المكتبة الكتب ذات الألوان الزاهية، والقصص الممتعة، مع حرص الوالدين على أخذ الطفل إلى المكتبة لشراء ما يريد من كتب وقصص، وترك حرية الاختيار للطفل.

بعض التوصيات للوالدين تجعل الأطفال يحبون القراءة:

1- قيام الأب أو الأم بقراءة أي قصة أو كتاب حتى لو كانت هذه القصة أو الكتاب تم تكرارهم، حتى يشعر الأطفال بالمتعة.
2- يجب على الوالدين القراءة بتشويق، واستخدام عدة أصوات أثناء القراءة، حتى لا يمل الأطفال ويستمعون إلى القراءة بمتعة.
3- بعد انتهاء الوالدين من قراءة الكتاب أو المجلة، يقومان بمناقشة الطفل فيما تم قراءته، مع قيام الوالدين بطرح الأسئلة، والتحاور مع الأطفال بأسلوب مبسط وممتع.
4- من الضروري أن يقرأ الوالدين للأطفال الكتب والمجلات بشكل متواصل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: