دور الأسرة في وقاية أفرادها من المخدرات في الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


دور الأسرة في وقاية أفرادها من المخدرات في الإرشاد الأسري:

تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى كل فرد أن يتجنب ويقي نفسه من الوقوع في المشاكل، لا سيما المشاكل المعقدة التي تجعل صاحبها يعاني منها فيما بعد، وقد تسحبه إلى الانتحار، لذلك تعتبر الوقاية خير من قنطار علاج، لأنها تقوم بتوعية الآخرين بعدم الوقوع بالمشاكل.
يوجد هناك ثلاث أنواع من الوقاية، وكل نوع من أنواع الوقاية يتضمن مرحلة محددة من حصول تعاطي المخدرات، وسوء استخدامها، فمن هذه المراحل تتحدث عن تعاطي المخدرات وسوء استخدامها قبل وقوع المشكلة، وبعد حصول المشكلة، ومنها تتضمن الحد من انتشار تعاطي المخدرات في المجتمع، لمنع تحولها من مشكلة فردية إلى مشكلة اجتماعية.

أنواع الوقاية للحد من انتشار المخدرات:

  • الوقاية الأولية من الإدمان:
    تتضمن هذه المرحلة بالتحصين الاجتماعي والصحي ضد الإدمان على المخدرات، ومدى مضارها على الفرد، ومنع حصولها على مستوى المجتمع.
  • المرحلة الثانوية للوقاية من الإدمان:
    تقوم هذه المرحلة بمعالجة المتعاطين والمدمنين على المخدرات فعلياً على مستوى المجتمع.
  • المرحلة الثالوثية للوقاية من الإدمان:
    تتضمن هذه المرحلة الحد من انتشار مشكلة الإدمان على المخدرات، وسوء استخدامها على مستوى العائلة أو المدرسة أو العضو.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: