الأشياء الصغيرة التي قد تمنع من الحصول على الترقية في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


الترقية في العمل المهني:

تعبر الترقية المهنية عن عملية نقل موظف مهني إلى منصب ومستوى مهني جديد يتطلب أجرًا أو امتيازات أو وضعًا أعلى مقارنة بالوظيفة القديمة، بحيث تعتبر حركة تصاعدية في الرتبة والمسؤولية المهنية، بحيث يمكن للمؤسسة المهنية  استخدام مجموعة متنوعة من التحفيزات المهنية لتحفيز موظفيها، بحيث يشعر الموظفين المحبطين بالإحباط ولا يمكنهم المساهمة بأفضل قدراتهم المهنية، ومن المهم ملاحظة أن الموظفين ذوي الأداء المهني الجيد يتوقعون مكافأة في شكل حوافز ودوافع مهنية إضافية، مثل الترقية بحيث تكون هذه الترقية المهنية بمثابة تقدير لجهود الموظف المهني من حيث مهاراته المهنية وقدراته عل الأداء المهني بفعالية وكفاءة مهنية عالية.

الأشياء الصغيرة التي قد تمنع من الحصول على الترقية في العمل المهني:

تتمثل الأشياء الصغيرة التي قد تمنع من الحصول على الترقية في العمل المهني من خلال ما يلي:

1- النقص في الثقة بالنفس: يمكن اعتبار إدراك الموظف المهني لذاته أن يلعب دورًا رئيسيًا في تقدم الحياة المهنية خاصته، بحيث يوجد صلة بين الثقة في العمل والنجاح المهني، بينما يبدو أن بعض الناس ينضحون بشكل طبيعي باحترام الذات، إلا أن البقية من الموظفين  مجرد بشر قد يجدون صعوبة في دعم أنفسهم، ولحسن الحظ، يمكن أن تكون الثقة سمة مكتسبة، فإذا كان الموظف المهني يكافح من أجل النجاح المهني، فعليه محاولت تذكير نفسه بإنجازاته وقيمته بشكل يومي، ومن الممكن كتابة هذه النقاط في مفكرة أو تكريرها لنفسه كل صباح.

2- التواضع بشكل كبير: عند مواجهة مجاملة مهنية معينة في العمل والمؤسسة المهنية، من المرجح أن يقوم معظمنا بإلقاء نكتة تطغى على الذات بدلاً من قبولها بلطف، وفي حين أن التواضع سمة صحية للموظفين، إلا أنه قد يعيق هؤلاء الموظفين عندما يتعلق الأمر بالحصول على الترقية المهنية، فإذا كان الموظف المهني يريد أن يتذكر جميع الأشخاص معه في العمل أي المدير المهني إنجازاته، فلا يمكنه الابتعاد عنها، هذا لا يعني أنه يجب عليه طرح إنجازاته في كل منعطف، ولكن في بعض الأحيان التلميح إليها أو ذكر الموظف المهني لنجاحه هو خطوة ذكية، وأفضل من التواضع الكبير وعدم معرفة أحد لهذا النجاح المهني فهذا يساعده في الحصول على أماكن في الحياة المهنية.

3- عدم التغيير من أجل النجاح المهني: عل الموظف المهني أن يختار الوظيفة المهنية التي يريدها وليس الوظيفة التي لديه بالأصل، بحيث يمكن أن يغير الموظف المهني المواضيع الجديدة بالطريقة التي يراه بها زملائه في العمل المهني والمديرين المسؤولين عنه حتى لو كان الأمر يتعلق في اللباس الرسمي وغير الرسمي، وتشير بعض النصائح المهنية إلى أن ملابس العمل الخاصة بالموظف المهني يمكن أن تؤثر على عقله وإنتاجيته المهنية في العمل المهني، ووجد أن ارتداء الملابس الرسمية يساعد المشاركين من الموظفين على تحسين وظائف الدماغ المعرفية، وهذا يعني أن اختيار ارتداء ملابس جيدة يمكن أن يجعل الموظف المهني حرفياً أفضل في وظيفته، وهو أمر من المؤكد أنه سيزيد من فرصه في الحصول على الترقية المهنية.

4- أن يكون الموظف المهني مؤهل بآرائه: هناك بعض الموظفين يقومون بالعديد من التصريحات ويقومون بتحديد المشاكل المهنية باستخدام لغاتهم الخاصة ومن المحتمل عدم وضوحها أو عدم قدرة الموظفين وزملاء العمل المهني والمسؤولين والقادة المهنيين عل فهمها بالشكل الصحيح، وهذا ما يطلق عليه بتحديد الموظف المهني  لآرائه، بينما يستخدم الكثير من الموظفين غيرهم هذه الكلمات لتخفيف وطأة ما يقوله زملاء العمل المهني أو تجنب الظهور على أنه تحكم، فقد يتسببون في ضرر حقيقي لغيرهم من الموظفين باختصار، فإن استخدام هذه المؤهلات يجعل الموظف المهني ببساطة غير متأكد من رأيه، وعندما يتطلع الرؤساء إلى ترقية شخص ما داخليًا، فإنهم يريدون شخصًا يمكنه تولي المسؤولية المهنية هذا يعني أن المرشح يحتاج إلى شجاعة قناعاته حتى يتمكن من القيادة المهنية وكلما استخدم اللغة التي تجعله يبدو غير متأكد، فعليه قول ما يناسبه.

5- تقبل الموظف المهني لوظيفته: إذا كان الموظف المهني يشعر بالراحة والسعادة المهنية في الوظيفة الحالية فقد يجد صعوبة في الحصول على الترقية المهنية التي يستحقها، فإذا كان يبدو مناسبًا تمامًا لمنصبه الحالي ويبدو كما لو أنه لا يذهب إلى أي مكان مهني آخر، فلا يوجد سبب يدعو رئيسه في العمل المهني إلى ترقيته ببساطة، عليه أن يعرض حقيقة أنه يريد التقدم المهني وبسرعة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: