الأعراض التي تدل على أن الطفل تعرض لصدمة وكيفية تقديم المساعدة

اقرأ في هذا المقال


ما هي أسباب تعرض الأطفال لصدمة؟

معظم الأطفال يتعرضون لكثير من الصدمات في حياتهم، نتيجة لمواقف حدثت معهم، أو موت أحد الأقارب، أو حوادث في غاية الخطورة حدثت معهم، هذه الصدمات التي حدثت مع الأطفال تبقى لها العديد من الآثار النفسية على الأطفال، ولها العديد من الأعراض النفسية، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الأعراض التي تدل على أن الطفل تعرض لصدمة.

ما هي الأعراض التي تدل على أن الأطفال تعرضوا لصدمة؟

1- تكون الحالة النفسية لدى الأطفال متعبة، حيث أن الأطفال يكون الشعور  الدائم لديهم هو الخوف والقلق من أن يفقدوا أحد أفراد الأسرة نتيجة الصدمة التي عاشوها.

2- تظهر عادة جديدة لدى الأطفال، مثل: مص الإصبع، أيضاً التبول الليلي اللاإرادي، نتيجة الصدمة التي تعرض لها الأطفال.

3- الأطفال يفكرون كثيراً، حيث يكون التفكير لديهم في الأحداث التي حصلت معهم.

4- لا يتمكن الأطفال من التركيز.

5- عدم استجابة الأطفال لنصائح الوالدين.

6- شعور الأطفال بألم في الرأس وفي بعض أجزاء الجسم.

7- إصابة الأطفال بالإحباط والاكتئاب والميل إلى الوحدة.

8- الانسحاب الاجتماعي، حيث يميل الأطفال إلى الوحدة وعدم الاختلاط بالناس.

كيف يتم تقديم المساعدة؟

1- الوقوف بجانب الطفل الذي تعرض لصدمة، حيث أنه من المهم أن يقف الوالدين بجانب الطفل ويقدموا الدعم المعنوي.

2- الاستماع للطفل، حيث أنه من المهم أن يجلس كل من الأب والأم ويستمعوا إلى الطفل، ومنح الطفل الفرصة في التعبير عن كافة ما يشعر به من خلال الرسم أو من خلال الكلام، ذلك يساهم بشكل كبير في التنفيس الانفعالي لدى الطفل والتعبير عن كافة المشاعر والأحاسيس.

3- طلب مساعدة  الطبيب النفسي، في حال تأزم وضع الطفل من المهم أن يستشير الوالدين الطبيب النفسي وشرح حالة الطفل بأكملها.

ما هي الحالات التي تستدعي طلب المساعدة؟

1- في حالة شعور الوالدين أن وضع الطفل قد ساء وتصرفاته قد تغيرت بشكل كبير.

2- في حالة استمرار الأعراض التي تدل على تعرض الطفل لصدمة لمدة تتجاوز 30 يوم .

3- في حال كان قلق الأسرة وتوترهم بسبب الصدمة النفسية التي تعرض إليها الطفل تمنعهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيب التربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: