الأفكار الإيجابية مصدر السعادة وتحقيق الأحلام

اقرأ في هذا المقال


نعيش اليوم في عالم رائع، ولعلّها أفضل فترة في التاريخ الإنساني لغاية الآن، من حيث الرفاهية ووسائل السعادة المحيطة بنا، حيث تحيطنا المزيد من الفرص والإمكانات، من أجل تحقيق أحلامنا، وذلك متوافر في وقتنا الحالي أكثر من أي فترة مضت قبل ذلك.

ما من حدود لما يمكن لنا إنجازه، عدا الحدود التي نضعها ﻷنفسنا من خلال التفكير، فكلّ شيء ممكن الحدوث، ونستطيع أن نكون الأفضل ما دامت عقولنا تفكّر بإيجابية.

العقبات الأساسية أمام تغيير التفكير:

يُعَدّ كل من العجز المكتسب، والخوف من نطاق الأمان، هما العقبتين العقليتين الأساسيتين أمام تغيير تفكيرنا، وأمام أحلامنا الكبرى، وأهدافنا اللامحدودة.

السبيل لتخطّي الخوف والجهل، يكمن في الرغبة والمعرفة، ومن الرغبة المُلحّة والمعرفة المتنامية تنبع سمتان هما، سمة الشجاعة والثقة بالنفس، اللتان نحتاجهما لنقوم بأي شيء ضروري، من أجل تحقيق أي شيء نريده لاحقاً.

كيف نترجم أحلامنا إلى حقائق؟

نحن نترجم أحلامنا إلى حقائق ملموسة عن طريق تحويلها إلى أهداف، ونقرّر بالضبط ما نريده، فنقوم بكتابتها، ونضع موعداً نهائياً مُحدّداً لتحقيقها، ونُحدّد الجهود التي علينا بذلها لتحقيقها، ونتحرّك بعد ذلك بشكل مباشر، خطوة بخطوة، وعلينا أن نقرّر مُسبقاً أنَّنا لن نتوقّف عن المحاولة أبداً.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: