إنَّ الأفكار هي المصدر الأساسي للثروة في عالمنا هذا، وكلما زادت الأفكار التي نتوصّل إليها لمساعدتنا على بلوغ أهدافنا، زاد احتمال توصلنا للفكرة المناسبة لنا تماماً وفي الوقت المناسب، وفقاً لقانون الاحتمالات، فمقدرتنا على توليد الأفكار غير محدودة، وبالتالي فإنَّ مستقبلنا هو أيضاً لا حدود له.
ما أبرز الاستراتيجيات التي يستخدمها أهل القمة؟
هناك العديد من تقنيات واستراتيجيات التفكير الأساسية، التي يمارسها أهل القمّة في كلّ مكان، وإحدى تلك الطرق هي تحليل وضعنا وتقييمه، ممَّا يمنحنا أفكاراً حيوية لتغيير منظورنا، بل وتغيير جياتنا، فكلّما زاد ما لدينا من أدوات للتفكير زادت حياتنا روعة، تلك الحياة التي نودّ صنعها ﻷنفسنا.
كيف نصنع مستقبلنا الخاص؟
إنَّ القدرة على النظر للمستقبل بعين الفاحص الواعي، وبعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت الحاضر التي تؤكد إمكانية المستقبل الممكن، لهي وسيلة من وسائل التفكير التي يتبعها أنجح الأسخاص في التاريخ، إذ يخطّط الأشخاص الأكثر فعالية لحياتهم بحرص وعناية، ويبذلون كل جهدهم ليتوقّعوا ما قد يسوء حاله مقدّماً بفترة كافية، ونتيجة لذلك فهم يتّخذون قرارات أفضل، ويفكّرون على نحو أفضل من المحيطين بهم.
فالعالم المحيط بنا يتحدّد تبعاً للعالم الذي بداخلنا، فأسعد الأشخاص، وأكثرهم احتراماً، وأعلاهم أجراً في كلّ مجال ، هم أولئك الذين يعرفون بجدارة شخصيتهم، فعندما ننظّم حياتنا بما يتمحور حول الصفتين المتلازمتين، وهما النزاهة والشجاعة، ينفتح أمامنا كل باب، ونصبح أشخاصاً سعداء حقيقة، ونغيّر حياتنا.
