الألعاب التعليمية أفضل وسيلة لتعليم الأطفال

اقرأ في هذا المقال


عندما يولد الطفل يكون خالي من كل المعارف والمعلومات، ولكنه يكون جاهز للحصول على المهارات التي تجعل منه إنسان اجتماعي، حيث يكون الطفل في بداية سنوات حياته على أتم الاستعداد للتأثر بكل ما يحيط به فيكون كالرادار يلتقط كل الموجات الصادرة من الأشخاص ويخزنها في ذاكرته ويبرمجها فيما بعد على شكل سلوك وعادات وقيم وأقوال وأفعال، ويكون التأثر بالأفعال وبما يراه ويلمسه أكثر بكثير من الأقوال والنصائح والحِكم.

ما أهمية اللعب وفوائده في تعليم الأطفال؟

اللعب والتعلم في مرحلة الطفولة يساعدان الأطفال على معرفة أنفسهم ومعرفة العالم من حولهم، كما يساعدان على الإعداد لمرحلة التعليم الابتدائي ومن الواضح أن النظام التعليمي المتطور يمنع معظم الأطفال من فرصة اللعب، وذلك بسبب الواجبات المدرسية الكثيرة التي يتم تكليف الأطفال بها، ومن جانب آخر معظم الأهالي يعتبرون اللعب في هذه المرحلة ضياع للوقت، ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن للعب وظائف مهمة بالنسبة للأطفال، فهو يسمح للأطفال فرصة اختبار واكتشاف جميع ما يمتلكون من قدرات عند تفاعلهم مع البيئة المحيطة.

ما هو اللعب التعليمي للأطفال؟

اللعب التعليمي للأطفال: عبارة عن نشاط يقوم به الأطفال لتطوير مهاراتهم وجميع ما يمتلكون من القدرات المختلفة، ويحقق اللعب التعليمي المتعة والتلسية في وقت وأحد ويقوم اللعب التعليمي على استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتوسيع القدرات العلمية للأطفال، حيث إن الألعاب التعليمية ليست أنشطة تهدف إلى الترفيه والتسلية فقط، بل هي أنشطة صُممت لتحقيق أهداف تعليمية تعلّميه للأطفال.

ما هي عناصر اللعبة التعليمية؟

  • عدد كبير من اللاعبين.
  • البُعد المكاني “مكان اللعبة”.
  • بُعد زماني “زمن ثابت للعبة”.
  • قواعد تحكم اللعبة.

ما هي فوائد الألعاب التعليمية للأطفال؟

1- تناسب جميع طرق التعلم المختلفة.

2- إتاحة جو يسمح للأطفال الاستمتاع بالتعلم.

3- السماح للأطفال بالتدريب واستعمال المفاهيم المتعلمة.

4- منح الأطفال تعزيز مباشر عند قيامهم بالاستجابة.

5- منح الأطفال فرصة المشاركة واكتساب الخبرات العملية.

6- منح الفرصة للأطفال الخجولين بالمشاركة في جميع الأنشطة المتنوعة والهادفة والمختلفة.

7- منح الفرصة للأطفال بالمخاطرة ومساعدة المتعلمين على المحاولة والتجريب من أجل المتعة دون خوف من الأخطاء والتقييم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: