الأم الحازمة أنجح من الأم الطيبة في تربية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


صفات الأم الحازمة في تربية الأطفال:

يقوم معظم الأهالي باستعمال أساليب التدليل في معاملة أطفالهم،حيث أنهم يعتقدون أن أساليب القسوة والحزم قد تضر الأطفال وتجعل منهم عدوانيين هذا اعتقاد خاطئ، حيث أن التدليل الزائد أسلوب مرفوض، أيضاً أسلوب القسوة في معاملة الأطفال أسلوب مرفوض، من أفضل الأساليب المُتبعة في تربية الأطفال أسلوب الحزم، حيث يجمع هذا الأسلوب بين المحبة ولكن بحدود وعدم التساهل مع التصرفات الخاطئة الصادرة عن الأطفال، لذلك الأم التي تقوم باستخدام أسلوب الحزم في تربية الأطفال هي أنجح من الأم الطيبة التي تستعمل أسلوب التدليل بشكل متواصل مع الأطفال.
من أهم صفات الأم الحازمة: القدرة على تنظيم كافة أمورها بشكل مُميز، أيضاً تتميز الأم الحازمة بقدرتها على العناية بنفسها وتربية أطفالها تربية مثالية، وتنظيم أمور بيتها وزوجها على أكمل وجه، الأم الحازمة ترفض أي نوع من التدخل في طريقة تربية الأطفال، مما يجعل تربية الأم الحازمة هي الأفضل، لأن الطفل يُستخدم معه أسلوب محدد في التربية ويكون غير مشتت.

ما هي أسباب تفوق الأم الحازمة على الأم الطيبة في تربية الأطفال؟

1- الأم الحازمة لا ترضخ لمشاعر الأطفال ولا تلبي احتياجاتهم على الفور، هذا الأسلوب يجعل الأطفال أكثر قدرة على مواجهة التحديات والتعامل مع كافة المشكلات التي يتعرضون لها حيث تكون شخصيتهم قوية.
2- في هذا العالم بأكمله لا يوجد أم تكره أطفالها، لكن الأم الحازمة تُحب الأطفال الحب العاقل الذي لا يؤدي إلى إفساد تربيتهم، ويجعلهم يعرفون كيفية التعامل والتصرف مع الأشخاص المحيطين بهم، بعكس الأم الطيبة التي تحب الأطفال بعواطفها والتي تبالغ في تدليلها للأطفال، ويؤدي هذا التدليل إلى إفساد تربيتهم وإضعاف شخصيتهم.
3- الطفل الذي تربى على أسلوب الحزم من المستحيل أن يكون مدلل، وهو غير أناني ولا يوجد عنده شعور الغيره من الآخرين، بعكس الطفل المدلل الذي يغار من غيره من الأطفال ويتميز بالأنانية.
4- تعتني الأم الحازمة أيضا بنفسها، حيث أن الأم الحازمة لديها قدرة كبيرة في تنظيم أوقاتها، إن أطفال الأم الحازمة لديهم القدرة أيضاً على تنظيم أمورهم بأنفسهم، بعكس الأم الطيبة التي تُهمل نفسها من أجل أطفالها الذين يفتقدون القدرة على تنظيم أمورهم لأنهم اتكاليين.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: