الأم العاملة أنجح في تربية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


لم تنحصر أهمية دور الأم في الحياة في التربية والمحافظة على البقاء واستمرار الحياة والوجود، بل كان لها الدور الأكبر في بناء المجتمع وتطوره فهي مسؤولة عن تقدم المجتمع في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى دورها كمربية ناجحة لأطفالها.

ما هي الأسباب التي تجعل الأم العاملة الأنجح في تربية الأطفال؟

1- القدرة على التنظيم: حيث أن الأم العاملة أكثر تنظيم من غيرها من الأمهات وذلك يعود لسبب، أن طبيعة العمل الذي تقوم به يتطلب منها تعيين مواعيد محددة وعدد محدد من ساعات العمل الثابتة، وبالتالي تنظم حياتها وكافة أمورها على هذا الأساس وينعكس ذلك بشكل إيجابي على أطفالها فتصبح حياة الأطفال أكثر تنظيماً.

2-الشعور بالذنب: حيث تشعر الأم العاملة بالتقصير في حق أسرتها وأطفالها وبيتها نتيجة لذلك تبذل أقصى جهد لإرضاء أسرتها بكل الطرق.

3- تجديد المعلومات: حيث تقتضي طبيعة عمل الأم العاملة التعامل مع شخصيات مختلفة، مما يجعلها هذا الشيء تكتسب مهارات بطريقة التعامل وهذا يجعلها قادرة على التعامل مع أطفالها بطريقة أفضل وأشارت عدة دراسات أن المرأة العاملة أقل ضغط على أطفالها من ربة المنزل بسبب الانفتاح الفكري لديها.

4- القيادة: حيث تتمتع الأم العاملة بشخصية قوية، وذلك بسبب طبيعة عملها وهي الأكثر قدرة على توجيه الأطفال والتأثير بهم.

5- الدعم: الأم العاملة تقدم الدعم لأطفالها بأنواعه سواء كان دعم مادي أو معنوي.

ما مدى تأثير الأم العاملة على الأطفال؟

1– إن أبناء الأمهات العاملات من الإناث أكثر ثقة ونجاح من غيرهن ولديهن شخصية قوية.

2- طبيعة عمل المرأة له تأثير كبير ومباشر على أولادها وخصوصاً الأعمال الصعبة أو التي يوجد فيها ضغط نفسي، والتي تؤثر بشكل سلبي على علاقة الأم بأطفالها وبالأخص في السنوات الأولى من حياة الطفل، حيث الطفل يكون بحاجة إلى الرعاية والعطف والحنان.

3- الأمهات العاملات اللاتي يحصلن على الدعم المعنوي من أزواجهن، يتعرضن لضغط نفسي كبير، وينعكس ذلك بشكل سلبي على الأطفال.

4- إن أطفال الأمهات العاملات ينظرون بطريقة أفضل بالنسبة إلى موضوع التميز الجنسي ودور الرجل والمرأة وموقع كل منهم وأهميته في المجتمع.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: