الأهداف السلوكية للموظف الناجح في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


في كل مجال مهني معين مجموعة من الأهداف والطموحات التي يتم من خلال تحقيقها حصول المؤسسة المهنية على أعلى درجات النجاح المهني، بحيث تكون هذه الأهداف بمثابة عوامل وقواعد تعكس رغبات الموظفين لتحقيق النجاح المهني في العمل.

الأهداف السلوكية للموظف الناجح في العمل المهني:

جميعنا لدينا طموحات ورغبات ونسعى من أجل الوصول إليها وامتلاكها بين أيدينا، بحيث تكون هذه الطموحات والرغبات بمثابة قواعد وأساسيات يبني من خلالها الفرد حياته المستقبلية، وخاصة الموظف الذي يرغب بتحقيق مصير ومستقبل مهني زاهر، ومنها يمكننا ذكر بعض الأهداف السلوكية للموظف الناجح في العمل المهني من خلال ما يلي:

الهدف الاول: يتمثل هذا الهدف بالسعي وراء التميُّز المهني والحصول على أفضل مستويات ودرجات في السلم المهني، بحيث يتناسب هذا المستوى مع مهارات الموظف المهنية وقدراته ومكانته المهنية داخل المؤسسة المهنية، ويعني أن يكون الموظف المهني متميّز أن يشتمل على التميُّز في جميع المجالات المهنية من تنمية العلاقات المهنية وتحسين الإنتاجية المهنية كاملة والحفاظ على البيئة المهنية وتقديم أداء مهني متميز.

الهدف الثانى: يتمثل في تحديد الأهداف المهنية التي يرغب الموظف في تحقيقها من خلال العملية المهنية.

الهدف الثالث: يتمثل في ترتيب الأولويات المهنية، من حيث ترتيب المهام المهنية حسب الأهمية، فهناك مهام مهنية تعتبر من القواعد والأسس التي تقوم عليها المهام المهنية الأخرى.

الهدف الرابع: يتمثل في التخطيط المهني المناسب للعمل، من حيث تنظيم المهام المهنية وساعات العمل المهني، وتحديد المدة الزمنية الصالحة للعمل وغيرها التي تختص وترجع لوقت الاستراحة المهنية في العمل.

الهدف الخامس: يتمثل في التركيز على المهام المهنية التي تحتاج لعدم التشتت مع الاهتمام في عملية التوازن المهني بحيث لا يخلط الموظف بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.

الهدف السادس: يتمثل في إدارة الوقت والحفاظ عليه للقيام بما هو مهم والوصول لتحقيق أكبر قدر من المهام المهنية في وقت محدد.

مميزات الموظف المهني الناجح:

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: