الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد الشخصية

اقرأ في هذا المقال


استخدام لغة الجسد الشخصية:

كلّ واحد منّا يولي لحياته الشخصية الكثير من الاهتمام الذي قد يفوق أي جانب آخر من جوانب الحياة، حيث أنّ البعض لا يهتم بالجانب المهني في حياته قدر اهتمامه بالجانب الشخصي؛ لاعتقاد البعض أنّ العمل وسيلة للحصول على المال فقط وأنّ لغة الجسد أمر ثانوي ليس بالضرورة استخدامها في العمل، وهذا أمر غير صحيح، إلا أنّ غالبيتنا يرغب في أن يظهر لغة جسد رائعة في حياته الشخصية كونها الأكثر أهمية ومع الأشخاص الأكثر صلة وقرباً.

ما أبرز الإرشادات المستخدمة في لغة الجسد الشخصية؟

في كثير من الأحيان نقوم بمحاولة ترتيب كلماتنا ومظهرنا الخارجي ونقوم بتجربة الأداء لإجراء بعض المقابلات المهمة بالنسبة لنا قبل حدوثها، كمقابلات الزواج أو بعض المقابلات العاطفية، ولتكون هذه المقابلات أكثر نجاحاً فلا بدّ وأن تتوافق الأقوال مع لغة الجسد بشكل حقيقي منطقي، وهذا الأمر يتطلّب بعض الإرشادات الخاصة بالمقابلات الشخصية وهي على النحو الآتي:

  • التواصل البصري الجيّد مهم جداً في الموعد الأول، وعندما يتحدّث الطرف الآخر، فعلينا أن نتأكد من أننا نهتمّ بأشخاص آخرين موجودين في نفس المكان، وعدم الاهتمام بأي شيء آخر من شأنه أن يرسل لغة جسد سلبية.
  • علينا أن نبدو واثقين بأنفسنا وأن لا نفرط في هذا الأمر بشكل كبير، فلا أحد يرغب في التعرّف على شخص معتدّ بنفسه بشكل كبير، لذا علينا أن نتأكد من إدراج التواضع في لغة جسدنا الواثقة، مثل الابتسامة الصادقة والتواصل البصري الرائع والإصغاء الجيّد.
  • علينا أن نتعلّم كيفية الاستماع، وأن نعرف لغة الجسد التي تبيّن هذا الأمر والتي تبدو على شكل إمالة الرأس والتواصل البصري الجيّد مع توجيه الجسد في الاتجاه الصحيح.
  • علينا أن ندرك أن لمسة بسيطة للساعد تحمل في معناها الكثير من القوّة، فعندما نودّ التعرّف على شخص ما، فإنّ مثل هذه الأمور الصغيرة هي ما تجعله يدرك أننا مهتمين به، فلمس اليد أو الوجه أثناء الحديث تعبّر عن لغة جسد عاطفية تشير إلى الكثير من المساعر والأحاسيس، وهذه الإرشادات من شأنها أن تقلّل من الأخطاء المرتكبة في استخدامنا للغة الجسد.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: