الإرشاد المهني في التحفيز الذاتي في العمل

اقرأ في هذا المقال


جميعنا نستطيع أن نقوم بتشجيع أنفسنا، ونستطيع صنع الأدوات والوسائل التي تعطينا الدوافع لأن نكون ناجحين، وهذا أفضل من أن ننتظر من يقوم بذلك، فلنبدأ بأنفسنا أولاً.

ما هو التحفيز المهني الذاتي؟

يُعبّر التحفيز المهني الذاتي عن قيام الموظف نفسه بإظهار جميع المشاعر والجوانب الإيجابية لنفسه؛ من أجل أن يقوم بإيجاد الدوافع التي تحقق أهدافه وطموحاته المهنية، بحيث يكون هذا النوع من التحفيز المهني داخلي نابع من الذات، ويكون هذا التحفيز المهني ذو وقت وجهد أقل من الأنواع الأخرى من التحفيزات المهنية.

مكونات التحفيز المهني الذاتي:

تتمثل مكونات التحفيز المهني الذاتي من خلال ما يلي:

  • القدرة: تتمثل بأن يكون الموظف ذو قدرة وتأهيل مهني على القيام بالتحفيز الذاتي لنفسه.
  • الرغبة: تتمثل برغبة الموظف بتحقيق العديد من الأهداف المهنية.
  • الجهد: يتمثل بالطاقة المبذولة من الموظف ليقوم بتقديم التحفيز الذاتي لنفسه.

الإرشاد المهني في التحفيز المهني الذاتي:

يقوم الإرشاد المهني بالشرح المفصل عن موضوع التحفيز المهني الذاتي، بحيث لا يستطيع جميع الموظفين القيام بهذا النوع من التحفيز، ويكون دور الإرشاد المهني بتعريف الموظف على أفضل الطرق التي يستطيع من خلالها الموظف أن يقوم بالتحفيز المهني الذاتي لنفسه، والتي تتمثل من خلال ما يلي:

  • التفكير الإيجابي وعدم الخوف والتردد، حيث إنّ هذه المشاعر تمنع الموظف من العمل ومحاولة التغيير، لأنّها تتعب الروح وتقتل العزيمة، وبالتالي لن يستطيع الموظف رؤية الخيارات المتاحة أمامه.
  • توضيح الأهداف المهنية، ووضع الخطط المهنية للعمل، فهذا يؤدي إلى أن يكون الموظف منظم ونشيط وذو دوافع قوية للعمل والنجاح.
  • تحويل طريق تحقيق الأهداف المهنية إلى طريق مليء بالمرح والدعابة، فذلك من شأنه التشجيع على الاستمرار، بالإضافة إلى تحسين النتيجة وتحقيقها بشكل أسرع.
  • القراءة أو الاستماع لقصص النجاح المختلفة، للاستفادة من الإيجابيات، والتعلم من السلبيات لعدم الوقوع فيها، لأنّ ذلك سيسهل عملية تنفيذ الهدف وتحقيقه، فيصبح الموظف أكثر إرادة وعزيمة وإصرار.
  • تقديم المكافآت للنفس عند الانتهاء من إنجاز كل المهام المهنية المطلوبة.
  • تحسين الثقة بالنفس، فالموظف المهني الذكي هو من يؤمن بقدراته ومهاراته المهنية.
  • استغلال جميع الجوانب الإيجابية لتحفيز دوافع الموظف لتكون إيجابية.
  • النظرة الإيجابية للمستقبل المهني، بحيث ينظر الموظف للنجاح لا للفشل.
  • الاحتفاظ بجميع الإنجازات التي يقوم بها الموظف، تكون بمثابة تحفيز إيجابي مستقبلي عند التعرُّض للعقبات المهنية المستقبلية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: