دور الإرشاد المهني للتخلص من القلق المهني

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالقلق المهني المشاعر السلبية من الفرد تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يكون الفرد غير متقبل لعمله بأي شكل من الأشكال، ويأتي القلق المهني من خلال العديد من العوامل مثل عدم تكافؤ مهارة وقدرة الفرد مع المجال المهني الذي يعمل به، ومن أسباب القلق المهني المهام الكثيرة والمتراكمة.

يؤثر القلق المهني على الفرد فيصبح الرضا المهني للفرد عن عمله قليل، ولا يشعر الفرد بالانتماء المهني اتجاه عمله، ويشعر الفرد بالتوتر والتعب الذهني والجسدي، والشعور الدائم بالإرهاق.

دور الإرشاد المهني للتخلص من القلق المهني:

يقدّم الإرشاد المهني خدمانه ونصائحه لجميع الموظفين وخاصة الذين يتعرضون للمشاكل والعقبات المهنية، مثل الضغوط المهنية والقلق المهني والخجل المهني وغيرها، ويتمثل دور الإرشاد المهني في القلق المهني من خلال ما يلي:

  1. يقدّم الإرشاد المهني العديد من النصائح والأساليب للتعرُّف على المصادر المسببه للقلق المهني، فعندما يعرف الفرد سبب المشكلة يكون قد بدأ بالتخلص منه.
  2. تكوين الصداقات الإيجابية مع زملاء العمل وغيرهم، فهناك أشخاص سلبيين ويبعثون على القلق المهني.
  3. طلب المساعدة من الأشخاص ذوي الخبرة والكفاءة.
  4. على الفرد اتباع العادات الصحية السليمة مثل النوم السليم والطعام السليم، فهذا يؤدي إلى التقليل من التوتر والقلق المهني.
  5. تخصيص القليل من الوقت للراحة والاسترخاء، والقيام ببعض الرياضة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: