الإرشاد المهني لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


الحياة لا تتوقف عند مرحلة معينة من المراحل التي يمر بها الفرد، فكلما يمر الفرد بأحداث ومواقف كلما كان أكثر خبرة، والفرد لا يجب أن يتوقف بل عليه الاستمرار من أجل نفسه ومن أجل مصلحة الجميع.

تعريف الإرشاد المهني لكبار السن:

الإرشاد المهني للكبار في العمر: يُقصد به العملية التي يقوم من خلالها الفرد بتقديم المساعدة للأفراد العاملين في مهنة معينة، وذلك من خلال تعريف الأفراد بمستوى رضاهم عن عملهم، ومستوى تقدمهم بالعمل، وهل العمل الذي يقوم به الفرد هو العمل المناسب له أو يلزمه تغييره، مع مُراعاة أن الفرد العامل قدم الكثير من العمل وممكن أن يكون لديه تردد أو ملل من عمله الحال.

القضايا التي يتناولها الإرشاد المهني للكبار:

  • الرضا المهني: في معظم الأوقات ومعظم المهن يكون الرضا المهني عند الشباب أكثر من الكبار في السن؛ لأن الشباب يهتمون بالأشياء الخارجية مثل الرواتب، المكافآت وبيئة العمل المناسبة، أما الأفراد الكبار فيهتمون بمكانتهم في العمل ومستواهم الوظيفي.
  • التوافق: يقصد به التطورات التكنولوجية المستمرة، فالأشخاص الكبار في السن يجدون صعوبة في مجاراة التطورات التكنولوجية، ويحتاجون للتدريب المستمر لاستخدامها.
  • نوع المهنة: يقصد به أنَّ المهنة التي يعمل بها الفرد لا تلبي احتياجاته وطموحاته وأهدافه، مما يؤدي إلى عدم رضا الفرد عن عمله وعدم نجاحه به.

حاجة كبار السن للإرشاد المهني:

يحتاج الفرد للإرشاد المهني طيلة حياته، فعندما يكون في عمل معين ويكتشف أن هذا العمل غير مناسب له، فإنه يصبح بحاجة للإرشاد المهني أكثر من أي فترة، فبعض الأفراد الكبار بالعمر يضطرون لتغيير العمل لأنه غير مناسب لهم، ومن الممكن أن يكون الفرد يشعر بالوحدة في عمله وذلك بسبب قلة العمل التعاوني مع الجميع، ومن الممكن أن يكون الفرد غير قادر على تحقيق أحلامه في عمله الحالي وعدم التقدم في عمله.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبدالله أبو زعيزع، 2010.سيكولوجية التوجيه المهني ونظرياته، صالح حسن احمد الداهري، 2011.التوجيه والارشاد المهني، محمد عبدالحميد حمزد ومحمد قاسم عبدالله، 2015.


شارك المقالة: