الإيماءات لغة جسد تساعد على التذكر والتركيز

اقرأ في هذا المقال


الإيماءات لغة جسد تساعد على التذكر والتركيز:

لغة الجسد هي رموز مستخدمة من خلال حركات الأعضاء أو الإيماءات التي تبدو على الوجه، ولعلّ هذه الإيماءات تساعدنا في كثير من الأحيان على تذكّر بعض المعلومات، أو المساعدة في قراءة لغة جسد بعض الوجوه التي تمّ التعامل معها سابقاً، فلغة الجسد قادرة على مساعدتنا في اكتساب التركيز والتوصّل إلى أفضل الحلول الممكنة من خلال قراءة الواقع.

ما أبرز الإيماءات الخاصة بالتذكر في لغة الجسد؟

في كثير من الأحيان نحاول قراءة لغة جسد أحدهم، نبقى نفكرّ في الإيماءات والحركات التي يتمثلها هؤلاء الأشخاص، لنجد في نهاية الأمر أن حركة واحدة أو إيماءة ظاهرة قادرة على حصر تركيزنا وفهم ما نودّ قراءته في لغة جسد الآخرين، فقد يرتبط الأمر بحركة العين أو شكلها أو حركة اليدين أو رجفة الوجنتين أو تغيّر ملامح الوجه أو الوجنتين، أو تغيّر اللون أو التعرّق، فكلّ هذه الإيماءات الظاهرة تساعدنا على قراءة نمط الشخصية التي نقوم بالتعامل معها والتركيز في الطريقة التي لا بدّ وأن نثبت وجهات نظرنا من خلالها.

كما نراقب لغة جسد الآخرين فهم أيضاً يقومون بهذا الأمر، وهذا الأمر يعتمد على مدى أهميتنا والقيمة التي نمثّلها، وبناء عليه يرغب الآخرين في ملاحظة التغيرات التي تحصل في لغة جسدنا، لتكون دليلاً علينا لا معنا في كشف طريقة تفكيرنا، ومعرفة الطريقة التي نتعامل يها مع الآخرين، وهل نحن صادقين في التعامل أم لا؟ مما يجعل من لغة جسدنا كتاباً مفتوحاً لا بدّ وأن ننتقي كلماته بعناية كبيرة.

ما مدى أهمية الإيماءات في التذكر من خلال لغة الجسد؟

إنّ نظرة العين وشكل تعابير الوجه وشكل الفم وحركات اليدين من أدوات لغة الجسد التي تساعدنا على تذكّر المواقف التي مرّت بنا، والتركيز على الحاضر الذي لا بدّ وأن نكون حذرين في تمثيله بلغة جسد حقيقية واضحة المعالم والمعان والمفاهيم، فلغة الجسد التي نظهر من خلالها ضعفنا تقود الآخرين إلى تذكّر حالة انعدام الثقة التي تمرّ بنا، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد لغة تتعلّق بالثقة والمصداقية في بناء العلاقات مع الآخرين، ومحاولة كسب ثقتهم.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة.


شارك المقالة: