الاكتئاب الخفيف

اقرأ في هذا المقال


إنّ الشعور ببعض الحزن من وقت لآخر لا يعد ضرراً؛ لأنّ ذلك يعد استجابة طبيعية للظروف المحيطة التي يمر بها الأفراد كل يوم؛ فالطبيعي أنَّ هذا الحزن يختفي بشكل سريع بمرور الوقت، كما أنّه لا يؤثر سلباً بكل ما يشعر به فيما بعد.

الاكتئاب الخفيف:

يعد الاكتئاب الخفيف من أسهل أنواع الاكتئاب، تستمر الأعراض مدّة لا تزيد عن عشر أيام، حيث تتراجع معها الحالة النفسية، كذلك تتكرر هذه الأعراض بدون وجود أي سبب واضح أو أي سبب منطقي يستدعي ذلك، هنا تكون الصعوبة في اكتشاف الاكتئاب الخفيف، فقد يكون بأعراض مألوفة بالنسبة لك.
يمكن أن نشير إلى لفظ الاكتئاب عموماً على كلّ الحالات التي يشعرون فيها بتقلب واضح في المزاج، حيث إنّ الحالات الخاصة بالاكتئاب لا تتساوى؛ فمن الممكن أن يكون الاكتئاب خفيف أو متوسط أو شديد، لكل مستوى من المستويات أعراض معينة وتأثير مختلف في صحة وحياة الفرد، فلا يقتصر الاكتئاب الخفيف على الشعور بالحزن أو الضيق فحسب، إنّما قد يستمر لأيام ويتعارض مع النشاط اليومي الطبيعي للمصاب.

أعراض الاكتئاب الخفيف:

  • الغضب بسرعة والانزعاج على أبسط الأمور.
  • الشعور باليأس.
  • الإحساس بتأنيب الضمير، أي بالذنب.
  • يكره ذاته وشمئز منها.
  • يفقد الرَّغبة في القيام بأيّ نشاط كان يستمتع به سابقاً قبل الاكتئاب.
  • انخفاض درجة التركيز أثناء العمل أو الدراسة.
  • الشعور بالإحباط.
  • يشعر بشكل فجائي بعدم الرغبة بالاختلاط في أي تجمعات بشرية.
  • ألم في الرأس باستمرار وآلام في الجسد من دون سبب واضح.
  • النوم بشكل مفرط أثناء النهار، الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الأرق.
  • تغير الشهية؛ كأن يأكل بشكل مفرط أو يبتعد عن الأك.
  • تغيّرات في الوزن وفق تغيّرات الشهية.

علاج الاكتئاب الخفيف:

يعد الاكتئاب الخفيف من أسهل أنواع الاكتئاب من حيث العلاج، فكل ما يحتاجه المصاب هو زيادة معدل السيروتونين في الدماغ من خلال جعل نمط الحياة أكثر صحية، أمّا إذا تطوّرت الحالة بسبب إهمال أو سوء التعامل، فقد يحتاج المصاب إلى علاج بمضادات الاكتئاب تحت إشراف الطبيب.

  • ممارسة الرياضة بشكل دوري.
  • الالتزام بساعات النوم بعد تحديدها.
  • تناول وجبات غنية بالفواكه والخضراوات.
  • تعلّم استراتيجيات التأمل والاسترخاء.


المصدر: الفروق بين مرضى الاكتئاب الخفيف، أحمد قريبان العنزيجودة الحياة والصحة النفسية، د.صفاء صلاح ابراهيمالاكتئاب، ثائر عاشور


شارك المقالة: