التجديد السبيل الأمثل للنجاح

اقرأ في هذا المقال


كلّ تغيير في عالمنا الخارجي، ينطلق من التغيير الذي يحدث في عالمنا الداخلي، وتبدأ التغييرات الكبرى في الحدوث في عالمنا الداخلي، حين نغيّر الأشخاص الذين نرتبط بهم، ونتوحّد معهم.

حين نختار مجموعة جديدة من الأشخاص لنقتدي بهم، أو نجد أنفسنا في موقف مع أشخاص مختلفين، فإنَّنا نبدأ في التغيّر بدون وعي ورغماً عنّا تقريباً.

التغيير يحتاج الفطنة والذكاء:

عملية التغيير هذه تعمل على وجه السرعة، فمن خلال الدراسات التي أجريت على عدد من الأشخاص الناجحين، تبيّن أنَّ الذين قاموا بتغيير القدوة من الأشخاص عن تدبّر وقصد واضح وبذكاء، قد بدأوا يتفاعلون مع أشخاص مختلفين في مؤسسات وأماكن مختلفة، وسرعان ما بدأوا يفكّرون بشأن أنفسهم تفكيراً مختلفاً عن ذي قبل، وبدأ عالمهم الخارجي بالتغيّر.

فعجلة الحياة لا تتوقّف، والنجاحات لا قيود لها، والتغيير مطلوب في كلّ مجال من مجالات الحياة، وما نعتبره حديثاً عصريّاً في وقتنا الحاضر، سيصبح قديماً مستهلكاً بعد عدّة أعوام، فنجاحنا إذا استمر على نفس المنوال لسنوات عديدة، سيصبح مُملاً قديماً لا يخدم المستقبل القادم، وكذلك العلاقات الشخصية يجب أن تتغيّر وتتطوّر، حسب الظروف التي نعيشها نحو الأفضل.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: