التخطيط إشراك الآباء في التعليم

اقرأ في هذا المقال


يشترك الآباء في تعليم أبنائهم مما يؤدي إلى أن يكون أداء الأطفال بشكل عام أفضل في المدرسة، ويتصرفون بشكل أفضل، ولديهم مواقف أكثر إيجابية تجاه المدرسة، ويكبرون ليكونوا أكثر نجاحًا في الحياة.

دور الآباء في تعليم أبنائهم الطلاب

الآباء هم المعلمون الأوائل والأكثر تأثيرًا في حياة الطلاب، وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية أن يطور الآباء علاقات قوية مع مدارس أبناءهم الطلاب ويحافظوا عليها، عندما يشارك الآباء والأسر في المدارس حيث يميل الطلاب إلى التميز أكثر ويكون لديهم آراء أكثر إيجابية عن المدرسة، لكي ينجح الطلاب في المدرسة يجب أن يشارك الآباء بنشاط في تعلم أبنائهم الطلاب، في الواقع تظهر العديد من الدراسات العلمية أن ما تفعله الأسرة أهم لنجاح الأطفال في المدرسة من مستوى دخل الأسرة أو المستوى التعليمي للوالدين.

التخطيط إشراك الآباء في التعليم

القيام بتطوير شراكة قوية مع معلمي الطالب

مقابلة المدرس، بمجرد بدء العام الدراسي ينبغي البحث عن طريقة لمقابلة المعلم وأخبار الآباء بأنهم بريدون مساعدة الطالب على التعلم، والتوضيح في حال حدوث مشكلة ما ينبغي أن يكون على علم بها.

التعرف على من في مدرسة الطالب، هناك العديد من الأشخاص في مدرسة الطالب مكرسين لمساعدته على التعلم والنمو اجتماعيًا وعاطفيًا والتنقل في بيئة المدرسة، هي قائمة منسقة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين بالإضافة إلى المنظمات على مستوى المنطقة التعليمية.

حضور اجتماعات الآباء والمعلمين والبقاء على اتصال طوال العام الدراسي، تقدم المدارس عادةً مؤتمرًا واحدًا أو اثنين من الوالدين سنويًا، ويمكن طلب مقابلة مدرس الطالب في أي وقت خلال العام، إذا كان هناك شيء يزعج ولا يمكن للآباء مقابلته شخصيًا، ينبغي القيام على أرسال ملاحظة قصيرة أو تحديد موعدًا محادثة سريعة عبر الهاتف.

دعم جهود الطالب الأكاديمية

اكتشاف كيف يقوم الطالب بعمله في الحصص الدراسية، وأن يسأل المعلم عن أداء ابنهم الطالب مقارنة بالطلاب الآخرين، إذا كان الطالب يتخلف عن الركب خاصة في القراءة، ينبغي مراجعة ما يمكن فعله مع المدرسة للمساعدة، من المهم أن التصرف مبكرًا قبل أن يتخلف الطالب كثيرًا عن الركب، وقراءة التقارير المدرسية عن أدائه الأكاديمي.

طلب خدمات خاصة إذا كان الآباء يعتقدون أن الطالب بحاجة إليها، إذا كان يعاني من مشاكل في التعلم ينبغي الطلب من المدرسة اختبار الطالب في موضوع ما، قد يكون المعلم قادرًا على توفير ما يحتاج إليه في الفصل الدراسي، إذا وجدت المدرسة أن الطالب يعاني من مشكلة عامة في التعلم، فقد يتمكن من الحصول على مساعدة إضافية دون أي تكلفة.

مراقبة الواجبات المنزلية، ينبغي جعل الطالب يفهم أن التعليم مهم وأنه يجب القيام بالواجب المنزلي، ومن الممكن مساعدة الطالب في أداء واجباته المدرسية بالطرق التالية، تخصيص مكان خاص للدراسة وتحديد وقت للواجب المنزلي، والتخلص من الملهيات مثل التلفاز والمكالمات الاجتماعية.

البحث عن شخص ما للمساعدة في أداء الواجبات المدرسية، إذا كان ولي الأمر يواجه مشكلة في مساعدة الطالب في أداء الواجبات المدرسية أو المشاريع المدرسية، ينبغي طلب المساعدة من شخص آخر، أو الاتصال بالمعلم وطلب المساعدة.

مساعدة الطالب على الاستعداد للاختبارات، تلعب الاختبارات دورًا مهمًا في المدارس، قد يخضع الطالب للعديد من الاختبارات خلال العام الدراسي، وقد يقضي مدرس الطالب وقتًا في الفصل في التحضير للاختبار على مدار العام، وعلى أحد الوالدين هناك العديد من الطرق لدعم الطالب قبل وبعد إجراء الاختبار، تمامًا كما توجد العديد من الطرق لدعم عادات دراسة الطالب على أساس يومي مما سوف يساعده على الاستعداد بشكل أفضل عندما يحين الوقت.

ما هي أفضل طريقة للمشاركة الآباء في الأنشطة المدرسية

حضور الاجتماعات في بداية العام الدراسي

ينبغي على الآباء التعرف على المعلمين وموظفي المدرسة الآخرين، والاستماع إلى خططهم، واكتشاف ما يأملون في تحقيقه مع الطلاب، ومحاولة أن يفهم ولي الأمر سبب اختيارهم لتلك الأهداف.

حضور أحداث المدرسة

ينبغي على الآباء حضور الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية ومعارض الطلاب والاجتماعات ومؤتمرات الآباء والمعلمين، ومنح الفعاليات على سبيل المثال وجبات الإفطار الخاصة للاحتفال بالحضور المثالي.

اكتشاف ما تقدمه المدرسة

ينبغي على الآباء القيام على قراءة المعلومات التي ترسلها المدرسة إلى المنزل، والتحدث مع أولياء الأمور الآخرين لمعرفة البرامج التي تقدمها المدرسة، قد يكون هناك برنامج موسيقي أو أنشطة ما بعد المدرسة أو فرق رياضية أو برامج تعليمية يمكن أن تفيد الطالب.

حضور اجتماعات الآباء والأمهات

في معظم المدارس تجتمع مجموعة من أولياء الأمور بانتظام لمناقشة المدرسة، سوف تمنح هذه الاجتماعات فرصة جيدة للتحدث مع أولياء الأمور الآخرين والعمل معًا لتحسين المدرسة، وينبغي على الآباء التعبير عن آمالهم ومخاوفهم عن تعليم وسلوك الطالب في هذه الاجتماعات، والمساعدة في تنظيم اجتماعات الآباء والمعلمين للتعامل مع اهتمامات ولي الأمر نفسه وتلك الخاصة بالآباء الآخرين، إذا لم يتمكن الآباء من الحضور ينبغي طلب تقرير عن ما يحتاج إلى معرفته أو الأمور المطلوب منه.

التطوع في المدرسة

ينبغي على الآباء البحث عن طرق للمساعدة في المدرسة إذا كان جدولهم يسمح بذلك، غالبًا ما ترسل المدارس قوائم الأنشطة المنزلية لإشراك أولياء الأمور، وغالبًا ما يحتاجون إلى متطوعين يمكنهم:

  • مرافقة الطلاب في الرحلات الميدانية أو من حضور الأنشطة على المسرح، وإذا شعر الطالب بالحرج الشديد لرؤيته على المسرح ينبغي على الآباء المساعدة من أجل التخلص من ذلك.
  • الخدمة في المجالس أو اللجان الأخرى التي تحتاج إلى ممثلين عن أولياء الأمور.
  • المساعدة في مشاريع مثل النشرة الإخبارية المدرسة.
  • التطوع في فصل الطالب أو في المكتبة أو في الكافيتريا أو في مكتب المدرسة.
  • تحضير الطعام لحدث مدرسي.
  • مساعدة الطلاب في تدريس مواد مثل القراءة أو الرياضيات أو اللغة الإنجليزية أو أجهزة الكمبيوتر أو دورات أخرى.
  • العمل في مركز الموارد الرئيسي أو المساعدة في إنشاء واحد، في هذه المدارس يلتقي الآباء بشكل غير رسمي و يستعيرون المواد التعليمية والواجبات المنزلية لأطفالهم، ويتعرفون على الخدمات المتوفرة في المجتمع.

إذا كانت وظيفة أو التزامات الآباء الأخرى تمنع من التطوع في المدرسة ينبغي البحث عن طرق للمساعدة في المنزل، على سبيل المثال يمكن إجراء مكالمات مع أولياء الأمور الآخرين لإعلامهم بنشاط مدرسي، أو ربما يمكن المساعدة في نشر النشرة الإخبارية للمدرسة على المواقع والوسائل الإلكترونية، إذا لم يكن لدي ولي الأمر وقت للتطوع في المدرسة يمكن مساعدة الطالب على التعلم في المنزل.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: