التخطيط الاستراتيجي من خلال التفكير بالمستقبل

اقرأ في هذا المقال


عندما نبدأ في التخطيط الاستراتيجي بالشكل الصحيح علينا أن نتساءل، ما الإنجاز الذي سنقوم به إذا استمرت الأمور بالصورة التي هي عليها اليوم؟ وإذا لم تتغيّر الصورة، ما الذي سنفعله بعد عام أو عامين أو خمسة أعوام من الآن؟ وهل من الذكاء أن نستمر في خطّ إنجازنا الحالي، أم يجب أن نغيّر حياتنا بأي صورة من الصور؟ إنّ الإجابة على هذه الأسئلة يحدّد بشكل كبير طبيعة حياتنا في المستقبل، والهدف الأسمى الذي نطمح في أن نكونه في المستقبل، ويسهّل رؤية الهدف بشكل واضح.

المستقبل يحتاج إلى طرح المزيد من الأسئلة؟

ما الإنجاز الذي ينبغي علينا أن نقوم به؟ علينا أن ننظر إلى أنفسنا وإلى مهاراتنا وقدراتنا المتاحة، وطموحاتنا وقوانا المتوفّرة، وبالتحديد علينا أن نعرف رغبة قلوبنا، حتى نحدّد المجال الذي يجب أن ننجزه برغبة كاملة، حيث أنه سيمثّل مستقبلنا على وجه الخصوص.

ما الإنجاز الذي يمكننا القيام به؟ إذا كانت لدينا النيّة لتغيير مستوى معرفتنا أو مهاراتا بشكل كبير، أو بتغيير مستوى خدماتنا أو منتجاتنا، فما العمل الذي يمكننا القيام به لتحقيق ذلك الطموح؟ فالإجابة على تلك الأسئلة تعتبر نموذجاً يتّبعه العديد من الناجحين في التخطيط الاستراتيجي قريب وبعيد المدى لمستقبلهم المثالي.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: