التربية الأسرية في منظور إسلامي

اقرأ في هذا المقال


الأسرة هي نواة المجتمع حيث تعد حجر الأساس، واهتم الإسلام بالأسرة حيث يُعَدّ تكوين الأسرة أحد أمور التوحيد لله سبحانه وتعالى، كما أن الأسرة المسلمة تربي أطفالها على كتاب الله وسنة رسوله وأخلاقه.

مظاهر اهتمام الإسلام بالأسرة:

  • اهتم الإسلام بنشأة الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى في المجتمع المسلم، وبتربية أعضائها تربية صحيحة في مختلف الجوانب الجسدية، المعرفية، والاجتماعية، حيث أراد الإسلام للأسرة أن تقوم على أسس متينة وقوية؛ إذ حث الإسلام على اختيار الزوجة الصالحة المتدينة، واختيار الزوج الصالح المتدين.
  • اهتم الإسلام بالعناية بثمار الزواج وهم الأطفال، فخصَّهم منذ الميلاد بالعديد من الآداب، فمن باب الحرص على صحة الطفل حث الاسلام على الرضاعة الطبيعية لما لها من أثار إيجابية على صحة الطفل ونموه الجسمي والنفسي.
  • الإسلام أول من أعلن احترامه وتقبله للأطفال بغض النظر عن جنسهم، فحرم ما يعرف بوأد البنات.
  • لم يغفل الإسلام عن الاهتمام بترفيه الطفل وحماية حقه في اللعب، فكان الحسن والحسين يرتجلان الرسول وهو ساجد في الصلاة، أي كانا يركبان على ظهره ولم يكن يغضب من ذلك بل يصبر عليهما حتي يقضيا حاجتهما في اللعب.
  • اهتم الإسلام بإظهار الحب للطفل من خلال التقبيل والعطف عليه ومشاركته ألعابه، أفراحه، وأحزانه.
  • ألزم الإسلام الوالدان بضرورة الاهتمام بتعليم الطفل ذكراً وأنثى وتوجيهه دون اللجوء إلى أساليب العنف والإهانه الجسدية واللفظية.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمه، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، (2000) .


شارك المقالة: