التربية الأسرية

اقرأ في هذا المقال


تنوعت المصادر التي ساهمت في تربية الطفل داخل الأسرة وتتفاوتت في درجة تأثيرها عليه، فبالرغم من وجود المدرسة، الأصدقاء، التلفاز، وسائل الاتصال الحديثة، والإنترنت، تبقى الأسرة الأساس في تشكيل شخصية الطفل، بل هي التي تسهم في تحديد مدى تأثير باقي المصادر على شخصيته، من خلال أساليب التربية والتنشئة التي توظفها داخل إطار الأسرة.

تعريف التربية الأسرية:

هي عملية تهدف إلى إعداد الأطفال في الأسرة ليصبحوا أشخاصاً مثمرين ومنتجين في المجتمع، وتساعد الأطفال على الحصول واكتساب المهارات اللازمة للتفاعل مع المجتمع بنجاح.

دور الآباء في التربية الأسرية:

من أجل تحقيق أهداف التربية الأسرية تتطلب ذلك ممارسة الآباء دورين رئيسيين هما:

  1. رعاية الأطفال: وتكون بتوفير المستلزمات المادية للنمو كالمال، الملبس، المسكن، المصروف، الكتب المدرسية وغيرها.
  2. التربية: وتكون بتعليم الأطفال القيم، المفاهيم، التعبير عن الحب والاحترام والتقدير، المشاركة الانفعالية، وتدريبهم على ما هو مقبول وغير مقبول، وغيرها.

مكونات التربية الأسرية الفعالة:

تتطلب التربية الأسرية الصحيحة مجموعة من المكونات وأهمها:

  1. مكونات معرفية: تتلخص في أفكار الآباء ومعتقداتهم عن التربية، ومدى معرفة وإدراك الآباء لمعلومات عن المراحل النمائية للطفل ومتطلباتها وما علاقتها بسلوك الأطفال.
  2. مكونات سلوكية: تتمثل في الأساليب التي يتفاعل بها الآباء مع الأطفال داخل وخارج الأسرة.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .كيف نربي أبنائنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000).الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمخاوف الذات لدى الأطفال، الكتاني، فاطمة المنتصر، 2000.


شارك المقالة: