التشخيص في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


من أهم عوامل النجاح والتميّز تحديد ماذا نريد، وتشخيص ومعرفة من نحن، والأساليب التي يجب أن نتبعها لتحقيق هذا النجاح، ومن الضروري قيام الفرد بتقييم إنتاجه ومتابعته.

مفهوم التشخيص في الإرشاد المهني:

التشخيص في الإرشاد المهني: يقصد به العملية التي تقوم على كشف أهداف وطموحات الفرد تجاه الحياة المهنية، بحيث تحدد ماذا يريد وما هي طموحاته ولا تغفل هذه العملية عن المهارات التي يتمتع بها الفرد وهل تناسب العمل أم لا.

الهدف من التشخيص في الإرشاد المهني:

تهدف هذه العملية كغيرها من العمليات المهنية إلى مجموعة من الأهداف، ويمكن أن نذكر منها ما يلي:

  • تحديد اتجاهات الفرد وميوله وأهدافه وطموحاته ومهاراته، وتحديد إذا كان يحتاج للتدريب قبل الدخول للعمل.
  • تحديد الأسلوب المناسب الذي سيتبعه المرشد المهني في مساعدة الشخص على تحقيق أهدافه المهنية.
  • تكوين الثقة بالنفس لدى الفرد؛ لأنَّ عملية التشخيص تكشف عن مهاراته وقدراته التي تميزه عن غيره.

كيف تكون عملية التشخيص في الإرشاد المهني ناجحة؟

لنجاح عملية التشخيص في الإرشاد المهني، يجب توافر مجموعة من العوامل وتتلخص بما يلي:

  • يجب أن تكون الاختبارات والمقاييس في التشخيص دقيقة.
  • أن يكون المرشد المهني ذو خبرة وقادر على التشخيص بشكل سليم.
  • يجب تحديد ماذا يريد الفرد والقيام بمساعدته عل أساس هذا التحديد.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود ومحمد قاسم عبدالله، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: