التشخيص والعلاج لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين

اقرأ في هذا المقال


يطلق على هذا النوع من الاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين، لكن العلامات تظهر في الطفولة المبكرة، وتمتد حتى فترة البلوغ.

حالات أخرى تشابه اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة لدى البالغين:

من المحتمل أن تسبب بعض الأوضاع الصحية أو العلاجات علامات وأعراض مشابهة لعلامات وأعراض هذا النوع من الاضطرابتشمل الأمثلة:

  • اضطرابات الصحة العقلية: ويتضمن هذا الاضطرابات المزاجية، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات السلوك وأوجه القصور في التعلم واللغة أو غير ذلك من الاضطرابات النفسية.
  • المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤثر على التفكير أو السلوك: وهذا يتضمن اضطرابات النمو أو اضطرابات النوبات أو مشكلات الغدة الدرقية أو اضطرابات النوم أو إصابة الدماغ.
  • المخدرات والأدوية: مثل الكحول أو تعاطي المخدرات وبعض الأدوية.

التشخيص لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين:

من الصعب تحديد مظاهر وعلامات هذا النوع من الاضطراب لدى البالغين ومع ذلك، تبدأ الأعراض الأساسية في وقت مبكر من العمر قبل سن 12 ‎وتستمر حتى سن البلوغ، مما يخلق مشاكل كبيرة.

لا يمكن لأي من الفحوصات تأكيد التشخيص منالمتوقع أن يتضمن التشخيص كلًّا من:

– الفحص الجسدي: وهذا يساعد في تجاهل الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض الشخص.

– جمع المعلومات: وهذا يتضمن السؤال عن أي مشاكل طبية حالية، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي، وتاريخ الأعراض.

المقاييس: وهذا يتضمن المقاييس الخاصة بهذا النوع من الاضطراب أو الاختبارات النفسية مما يساعد في جمع وتقييم معلومات حول الأعراض.

علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين:

العلاج التقليدي في هذا النوع من الاضطراب في البالغين يتضمن العلاج الدوائي والتدريب، تعليم المهارات والاستشارة النفسية، دمج هذه العلاجات هو عادةً أكثر العلاجات فعالية، قد تساعد هذه العلاجات في التحكم في العديد من أعراض هذا النوع من الاضطراب ولكنها لا تشفي منه قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد الأفضل للشخص المصاب.

الاستشارة النفسية:

تشمل الإرشادات الخاصة بهذا النوع من الاضطراب لدى البالغين عمومًا العلاج النفسي والتثقيف حول هذا الاضطراب، ومهارات التعلم لمساعدة الشخص المصاب في التعاطي معه بنجاح.

قد يساعد العلاج النفسي فيما يلي:

  • تحسين إدارة الوقت والمهارات التنظيمية.
  • تعلم كيفية التحكم في السلوكيات الاندفاعية.
  • اكتساب مهارات أفضل لحل المشكلات.
  • التعامل مع الإخفاقات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية السابقة.
  • تحسين تقدير الذات.
  • اكتساب طرق لتحسين العلاقات مع العائلة وزملاء العمل والأصدقاء.
  • وضع إستراتيجيات لتحكم الشخص المصاب في أعصابه.

المصدر: شخصيات مضطربة، طارق حسن صديق سلطان، 2020الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، د.محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية وتتخلص منها، إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: