التغلب على الاحتراق النفسي المهني

اقرأ في هذا المقال


يتعرض العمل المهني إلى مجموعة من الصعوبات التي قد تحول دون قيام الشخص بعمله، الأمر الذي يساهم في شعوره بالتوتر والتردد عن تقديم العمل المطلوب منه، ومنها فقد يحدث أن تكون العلاقة التي تربط الفرد بعمله سلبية لها أثار سلبية على المؤسسة المهنية كاملة، وتؤدي هذه العلاقة غير الجيدة والسلبية إلى حالة من التعب النفسي والجسدي يمكن أن نُطلق عليها بالاحتراق النفسي المهني.

مسببات الاحتراق النفسي المهني:

هناك الكثير من العوامل والمسببات التي تؤدي إلى حدوث الاحتراق النفسي المهني، وأهم هذه الأسباب توقعات الفرد وطموحاته المهنية التي تكون عالية، والتي يريد تحقيقها من خلال العمل، وتوقعات الآخرين من الفرد نفسه بحيث تكون هذه التوقعات والمتطلبات تفوق القدرات الخاصة بالفرد وبالمهارات التمهنية التي يمتلكها.

كيف يتغلب الفرد على الاحتراق النفسي المهني؟

الشخص الذي يبحث عن النجاح ولا يريد الفشل في العمل المهني، يحاول جاهداً التخلص والابتعاد عن أي مشكلة وأي سبب يؤدي إلى الفشل، فكيف للفرد أن يتغلب على الاحتراق النفسي المهني؟ هذا ما سنتطرق إليه فيما يلي:

  • تخطيط وتنظيم المهام المهنية والقيام بها بالوقت المحدد لها وعدم تركها تتراكم؛ لأنَّ المهام عندما تكون كثيرة تكون من أكبر المسببات للضغط المهني.
  • محاولة الفرد أن يكون عنصر في مجموعة مهنية تقوم على التعاون والمشاركة وتقسيم المهام.
  • عدم جعل الوقت كامل للعمل، وتخصيص وقت للراحة والنوم والأكل والقيام بالرياضة، فهذا سيؤدي إلى تغيير الروتين اليومي للعمل.

المصدر: الاحتراق النفسي والرضا الوظيفي، مختار بوفرة، 2018.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: