التكيف الزواجي في الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


التكيف الزواجي في الإرشاد الأسري:

يُعَد التكيف الزواجي مؤشر نجاح الزوجين في مساعدة كل منهما الآخر، ومدى الدعم المقدم لكل منهما، كما يوضح مدى قدرة الزوجين على التغلب على المشاكل التي تواجههم، ويبين مستوى رضاهما عن علاقتهما، والأعمال الموكلة لكل فرد منهما>

بناءً على هذا تمَّ تعريف التكيف الزواجي بأنه: الاستعداد للحياة الزوجية والانسجام فيها، مقدار الحب الموجود بين الطرفين، مدى الإشباع الجنسي، وقدرتها على تحمل المسؤوليات المناطة إليهم وحل المشكلات.
كما عرّفت الدكتورة سناء محمد سليمان التكيف الزواجي بأنه: حالة وجدانية، توضح مدى تقبل العلاقة الزوجية، وتعتبر نتيجة طبيعية قد تحصل بين الزوجين في نواحي متعددة ومنها: الكشف عن مشاعر كل منهما للآخر والثقة به، إيضاح مدى تمسكهما باستمرار علاقتهما معاً، مقدار التجانس والتماثل بينهما في القيم والمبادئ، مدى التوافق بينهما على أنماط وطرق تنشئة الأطفال، وأساليب صرف ميزانية العائلة، الإشباع الجنسي، وغيرها من التفاعلات المشتركة.
كما عرف أولسون التكيف الزواجي على أنه: محصلة المشاركة في الخبرات، الأمور المشتركة، المبادىء، واحترام رأي الآخر، مزاجه، متطلباته، وأهدافه، دعم كل منهما الآخر القرارات المطروحة، الحلول المناسبة لحل المشكلات، رعاية الأطفال، وإشباع الرغبات الجنسية.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999).


شارك المقالة: