الثقة مفتاح النجاح

اقرأ في هذا المقال


في مجال الأعمال التي تصل إلى درجة النجاح، تُعَدّ الثقة هي حجر الأساس لجميع العلاقات، فلن نستطيع أن نسوّق للنجاح الذي نبغى الوصول إليه، ونكسب احترام الآخرين، دون أن يثق بنا الآخرون ثقة تامة مجرّدة.

لا بدّ من اكتساب ثقة الآخرين من أجل النجاح:

إنَّ جميع أهل القمة من الذين وصلوا إلى أعلى درجات النجاح، يستثمرون قدراً وفيراً من وقتهم في تكوين علاقات بالعملاء والشركاء، تعتمد تلك العلاقات على الثقة ذات الجودة العالية، وذلك قبل حتى أن يحاولوا الترويج لنجاحاتهم.

إنَّ عاملي النزاهة والأمانة المبنية على الثقة، تُعَدّ من أبرز العوامل التي تثري العلاقة بيننا وبين الآخرين، ويكتسب أحدنا ثقة الآخرين من خلال مقدار الصدق والأمانة في التعامل، فالنتيجة المهمة التي اتضحت من هذا أنَّ جودة المنتج أو الخدمة المقدّمة، نادراً ما يجيء ذكرها، فعادةً ما يتمّ مدح الإنجاز من خلال الصفة أو القيمة التي يمتلكها صاحب المنجز.

الكثير من المنجزات تكون متساوية في الجودة والقيمة وتفي بالغرض، ولكن السر يكمن في طبيعة شعور الآخرين حيال شخصية صاحب المنجز، ومقدار الثقة التي يتبادلونها مع ذلك الشخص، فالثقة في عالم اليوم تُعَدّ من أهم مفاتيح النجاح، وإذا فقدنا ثقة الآخرين بنا، فلا يمكننا استردادها إلّا من خلال صدقنا وأمانتنا التي ستثبتها الأيام.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: