الجنوح إلى الماضي يقلل من فرص النجاح

اقرأ في هذا المقال


من أبرز العوامل التي تعيقنا عن التقدّم نحو الأمام، هو الجنوح إلى الماضي بكافة الطرق والأساليب، التي تحول بيننا وبين بناء مستقبل واعد، فالجنوح إلى الماضي، هو رغبة دفينة في بقاءنا متوافقين مع ما فعلناه أو قلناه في الزمن الماضي.

كيف نقاوم أفكار الماضي؟

الكثيرون يحاولون الاحتفاظ بثبات على أفكارهم التي اكتسبوها في الزمن الماضي، ويحاولون التوافق مع أفكارهم وآرائهم السابقة، وسلوكياتهم السالفة، وهذا ضرب من التصلّب في الموقف، يحول تقريباً دون كلّ احتمالات النمو في المستقبل.

الماضي ليس سلبياً بكل أفكاره، إلا أنَّ التطوّر الذي يحدث في العالم جعل تجديد الأفكار والخطط أمر ضروري، ممَّا يستدعي الحاجة إلى تنمية أفكار الماضي، بما يتناسب مع الحاضر والمستقبل، ولمقاومة هذا الميل نحو الماضي، علينا أن نكون مستعدين للتخلي عن أفكارنا القديمة، عندما يثبت أحد الأشخاص لنا أفكاراً أحدث وأفضل ومتاحة أكثر.

إحدى الطرق للفرار من هذا الفخ العقلي، أن نكون مستعدين للاعتراف بأنَّنا على خطأ، ففي زمن التغيّر المتسارع، فإنَّ علامة الشخص المتفوّق، هي بقاؤه على الدوام منفتحاً على احتمال أن تكون أبرز أفكار الماضي غير صالحة للاستعمال في وقتنا الحاضر، وهذا الأمر يستلزم شجاعة هائلة ونضجاً، ولكنَّه يحفّز على المزيد من الرؤى والأفكار.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: