الحضانة وفوائدها وأضرارها على الأطفال

اقرأ في هذا المقال


في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها غالبية الأفراد، وبسبب متطلبات الحياة الصعبة أصبح من الضروري جداً خروج المرأة للعمل، وإذا كان لديها أطفال لا بد من إلحاق الأطفال بالحضانة، وأثبتت الدراسات الحديثة أنّ دخول الطفلالحضانة قبل عمر ثلاث سنوات له سلبيات كثيرة تنعكس على الطفل وتكوين شخصيته.

ما هي فوائد الحضانة للأطفال؟

1- تساعد الحضانة الطفل على الاندماج مع الأطفال وبالتالي يصبح الطفل اجتماعياً.

2- عندما يختلط الطفل مع أطفال الحضانة يبتعد عن العزلة والانغلاق على الذات.

3- غرس بعض القيم والعادات الإيجابية عند الأطفال.

4- تساهم الحضانة في مساعدة الطفل في القضاء على الخجل.

5- تنمي الحضانة شخصية الطفل، من خلال تعرف الطفل على عالم جديد واستكشاف كل ما هو جديد.

6- تقوي شخصية الطفل وتنمي مفهوم الذات لديه.

7- تساعد الحضانة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية هامة مع الأطفال الآخرين.

8- تساعد الحضانة الطفل في التمييز بين ما يمتلك من حقوق وما عليه من واجبات.

ما هي أضرار الحضانة على الأطفال؟

1- عدم نمو الطفل بشكل سليم، حيث أنه من المستحيل أن تُقدم الحضانة الاهتمام الكامل للطفل مثل والدته وبالأخص أنّ الحضانة تحتوي على أعداد كبيرة من الأطفال.

2- إحداث فجوة بين الأم والطفل، وذلك بسبب غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة.

3- يصبح الطفل عدواني أكثر حيث أثبتت الدراسات أنَّ الأطفال الذين يتلقون الحضانة في دور الرعاية أكثر عدوانية من غيرهم.

4- أثبتت الدراسات الأمريكية أنَّ الأطفال الذين يمضون أكثر من 30 ساعة أسبوعيًّا في الحضانة لديهم اضطرابات في السلوك.

كيف تؤثر الحضانة على ذكاء الأطفال؟

يتميز أطفال الروضة بأنهم أكثر ذكاء واستعداداً للتعلم أكثر من الأطفال الذين لم يجتازوا هذه التجربة، ومن المهم أن تكون معلمة الروضة علي وعي تام بذلك. 

ما هو تأثير الحضانة في تعليم الأطفال؟

الطفل بطبيعته كثير الحركة ويوجد عنده نشاط زائد، ويركض ويقفز ويلعب معظم الوقت، لذلك يتوجب على الوالدين ومعلمة الحضانة تعليم الطفل من خلال اللعب والحركة الأكثر فائدة تعليمه الهدوء والجلوس حتى يتفاعل الطفل مع المواد التعليمية وترسخ المعلومات بشكل أكبر.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: