الحياة المهنية للفرد

اقرأ في هذا المقال


يُعتبَر الفرد العنصر المهم في الحياة وفي المجتمع، فنجاح وتقدُّم المجتمع يقوم على تقدُّم ونجاح الفرد، فيُعدّ الفرد العنصر الأساسي في عملية الإنتاج في المجتمع، ومن واجب الفرد معرفة أهميته، وأهمية تفاعله مع العناصر الأخرى التي من شأنها زيادة إنتاج ونهوض المجتمع، ومن واجب الفرد أن يتعرف على قدراته ومهاراته التي تحتاج إلى تدريب لتصبح متناسبة مع مستويات النجاح والتقدُّم.

ما هي الحياة المهنية للفرد؟

الحياة المهنية: يُقصد بها الوظائف والمهام التي تندرج تحت إنجازات الفرد، وتُعبّر الحياة المهنية عن العلاقات المهنية للفرد وعن العمليات المهنية التي من شأنها تحقيق التقدم والتطور للفرد، تبدأ الحياة المهنية للفرد منذ اختيار الفرد للتخصص الجامعي المناسب واستمراره في الدخول بالمجال المهني الذي سيعمل به، وتستمر حتى انتهاء خدمة الفرد في العمل والتقاعد.

أهمية الحياة المهنية للفرد:

من المهم جداً أن يحصل الفرد على العمل ليكون عنصر فعّال في المجتمع، هناك أهمية كبيرة يحصل عليها الفرد من الحياة المهنية، ويمكننا التعرُّف على أهمية الحياة المهنية للفرد من خلال ما يلي:

  • يصبح الفرد واثق بنفسه وذو مكانة في المجتمع، بحيث يصبح مستقل في حياته وغير تابع لأحد ولا أحد يتحكم به.
  • يصبح الفرد مثقّف وذو معرفة عالية ولا يخجل من أحد مهما كان مستواه العلمي.
  • يصبح الفرد أكثر قدرة على تكوين أسرة وعائلة من خلال الحوافز المادية التي يحصل عليها من العمل.
  • يصبح الفرد أكثر خبرة في الحياة وأكثر كفاءة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: