الخادمة ومدى تأثيرها على تربية الطفل

اقرأ في هذا المقال


أثر الخادمة على تربية الطفل:

الخادمات لهن أثر في تربية الأولاد، فالخادمة تبقى مع الطفل لوقت طويل، وفي أي فترة من فترات عمره، وبالأخص في فترة الطفولة، حيث إنها من أهم فترات حياة الفرد، فهي مرحلة البناء الفكري والعاطفي، فالخادمة لها تّأثير كبيرعلى الطفل، حيث إنها تتناول الطفل عند البكاء وتهيئ له وقت الراحة، وتهيئ له اللعب، وتلبي حاجاته كلها ولا يراعي الأهل، هل تصلح الخادمة للتربية أم لا تصلح، وبذلك يكون مدى تأثيرهاعلى الطفل أكثر، فهي الملجأ الوحيد في غياب والديه أو في حضورهم، حيث أصبح لها مكانة كبيرة في حياة الطفل، ومن هنا تبدأ بغرس فكرها وعقيدتها وعاداتها وميراثها الاجتماعي في عقيدة الطفل وفي سلوكه.

أسباب استخدام الخادمة في المنازل:

1- كثرة الأعمال المنزلية.

2- كثرة الأطفال.

3- خروج الزوجة للعمل.

4- انشغال رب الأسرة.

5- وجود كبار السن داخل الأسرة.

6- ارتفاع دخل الفرد.

7- عدم القدرة على التوافق بين العمل والمنزل.

8- المساعدة في تربية الأطفال.

ما هي الآثار السلبية للخادمات في تربية الطفل؟

1- تؤثر بشكل سلبي على النمو اللغوي عند الطفل، حيث يتم تزويد الطفل من خلال المربيات بمفردات لغوية غير متماسكة.

2- ميل معظم الأطفال للانطواء والعزلة .

3- الميول العدوانية لدى الطفل، حيث يصبح الطفل عدواني.

4- الخمول والكسل لدى الطفل.

5- تُعلم الطفل قيمها وعاداتها.

6- تؤثر على الأطفال بشكل كبير جداً، مما يجعلهم خجولين أو قليلين الكلام أوعدوانيين .

7- تتسبب في إعاقة مستديمة لطفل أو موته في بعض الأوقات.

أضرار الخادمة على الأسرة:

1- التأثير على لغة الطفل، حيث يقوم الطفل بالتحدث باللغة التي تتحدث بها الخادمة.

2- التأثير بشكل سلبي على عادات وتقاليد المجتمع.

3- الإطلاع على جميع أسرار العائلة.

4- السرقة.

5- تحمل أعباء مالية كبيرة، نظراً للمبالغ المالية المترتبه على الأهل.

دور الآباء للحد من أضرار الخادمات على الأطفال:

اهتمام الآباء والأمهات بتوفير جو مناسب، لرعاية الشاملة والعطف والحب والحنان للأطفال، كنوع من تعويض الأطفال عن الأوقات التي يغيبون فيها عن المنزل، وقيام الآباء والأمهات بأدوارهم داخل الأسرة، فيما يتعلق بتربية وتنشئة الأطفال، وعدم التخلي عنهم، وتجنب التهاون في العبارات التي قد تتحدث بها الخادمات أمام الطفل، ووضع ضوابط لعمل الخادمات، من حيث مظهرها وطريقة كلامها، وطريقة تعاملها مع الطفل، مع متابعة دور الخادمة في تربية الطفل والطريقة التي تتعامل بها مع الأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف ، 2000


شارك المقالة: