الخرائط الذهنية في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الخرائط الذهنية في عملية التعليم؟

يقصد بالخرائط الذهنية: بأنّها هي عبارة عن أسلوب من الأساليب التعبير الحديثة عن الأفكار، ويتم ذلك من خلال رسم مخطط باستعمال الرموز، الكتابة كلمات والألوان، وأشكال، من أجل أن ترتبط مع مفاهيم الكلمات من خلال الصور المرسومة، ومن ثم يتم ربط هذه المعاني ببعضها البعض، أما تركيب الخريطة الذهنية فيحتوي على الخريطة؛ وذلك بسبب التوضيح والرسم، وهي ذهنيّة من أجل تشابه طريقة عملها بطريقة عمل ذهن الطالب.

وإن مؤسّس الخريطة الذهنيّة هو العالم التربوي توني بوزان، وقد قام بتعريفها بأنها هي عبارة عن تكنولوجيا مبنية على أساس الرسوم، حيث أن الخريطة مزودة بمجموعة من المفاتيح التي من شأنها أن تمكّن الطالب من استعمال المهارات العقليّة، حيث أنه يمكن الاستفادة منها في كل مجالات الحياة؛ حيث أنها تقدم المساعدة على تحسين وتطوير الأداء.

ما هي فوائد الخرائط الذهنية في عملية التعليم؟

يقصد بالخرائط الذهنية: بأنها هي عبارة عن استبدال الكلمات، واستعمال رسومات معدة بشكل منظّم، حيث أنه يمكن تصميمها على ورقة واحدة، بشرط أن تكون بشكل مُختصَر وشامل وسهلة التذكر من قبل الطالب، وقد عرفها البعض بأنها أيضاً من أنجح الوسائل التي يمكن استعمالها من قبل الطالب خلال عملية دراسته.

تمكن الطالب من ربط كل المعلومات التي اكتسبها من خلال المذكرات والكتب ببعضها البعض، وذلك من خلال استعمال كلمات ورسوم مختصرة مستعملا في ذلك الألوان، حيث يمكن ذلك العودة إليها من أجل استخراج المعارف والمعلومات بشكل ايسر وأسهل، وأنّ هناك مجموعة عديدة من الفوائد تتحقق من وراء الخرائط الذهنية، وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:

  1. تعطي الطالب دافعية نحو التعلم؛ وذلك لأنها تجعل العملية التعليمية غير مملة ومشوقة.
  2. تقوم على تغطية كل المعلومات الموجودة في المواد التعليميّة بصورة مختصرة وشاملة.
  3. تولّد مقدار كبير من الأفكار عند الطالب.
  4. تساعد الطالب على ربط المعلومات ببعضها البعض، من أجل أن يصبح عمليات تذكرها، حفظها، وفهمها بشكل أسهل.
  5. تزيد مستوى التركيز لدى الطالب، وتطوّر الذاكرة لديه.
  6. تسهل دراسة المواد الدراسية على الطالب التي يواجه الصعوبة فيها.
  7. تمكّن الطالب من القيام على مراجعة المعلومات السابقة ومن ثم ربطها بالمفاهيم الجديدة.
  8. تهتم وتراعي الاختلافات والفروقات الفرديّة بين الطلاب، حيث أن كل طالب يقوم على رسم الخريطة الذهنية التي تتلائم مع قدراته وإمكاناته.
  9. تساعد المدرس التربوي على تقليل كميّة الكلمات المستعملة خلال شرح المادة الدراسية في العمليّة التعليمية، وبهذا اعمل على رفع مستوى فرصة الانتباه والتركيز عند الطالب.
  10. تقوم على تنمية المهارات الإبداعيّة للطالب والمدرس التربوي، وتخرج الطاقات الموجود عند كل من المدرس والطالب.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: