الخلل الأسري في العلاج البنائي

اقرأ في هذا المقال


العائلة المختلة عبارة عن أسر يوجد بها خلافات وسوء السلوك، وفي كثير من الأحيان يكون التقصير نحو الأطفال والاستهتار في معاملتهم من ناحية الوالدين بشكل متكرر، ممَّا يقود إلى قيام أفراد آخرين بتحقيق احتياجات الأطفال، يؤدي ذلك أحياناً إلى أن يكبر الأطفال في هذه الأسر وهو يعتقد أنَّ جمع الأسر الآخرى لها نفس هذا التسلسل، على أنَّ هذا هو التسلسل الطبيعي للأسر بشكل عام.

الخلل الأسري في العلاج البنائي:

بما أنَّ العائلات الصحية هي العائلات التي تتمكن من إحداث تطور في بنائها بما يُحقّق حاجات ومتطلبات أفراد العائلة، يقوم بالتخلص من المشكلات والصعوبات التي تواجه الأسرة، فإنَّ الأسرة المَرضِيَّة أو المُختلّه هي عائلات لم تستطيع إحداث تطور أو تعديل في بنائها لمواجهة الصعوبات والأزمات التي تواجهها حالياً، أو التي سوف تتعرض لها لاحقاً.

يجب على الأسرة أن تفهم وتستوعب متى يجب عليها أن تبقى على البناء الحالي دون التعديل عليه أمراَ ضرورياً، ففي كثيراً من الأحيان يُعتبر البناء الأسري الثابت هو الطريقة الفضلى للتعامل مع الكثير من المشكلات، مثلا: في كثير من حالات عدم الطاعة في الطفولة، فإنَّ أفضل استراتيجية للوالدين هي أن يبقوا حذرين ومعاقبة السلوك السيء.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) .علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: