الخوف والجهل أعداء النجاح

اقرأ في هذا المقال


إنَّ العامِلَين الذين يساهمان أكثر المساهمة، في الشعور بالعجز، وبشكل يفوق حدّ الأمان، هما الخوف والجهل.

ما دور الخوف بالتأثيرعلى النجاح؟

لطالما كان الخوف على الدوام عدوّنا الأكبر، فمن شأن الخوف والتشكيك الذاتي أن يفعلا الكثير، لإعاقتنا ومنعنا من تحقيق الأحلام الكبرى، وإنجاز أمور عظمى، وهما يؤثران على شخصيتنا أكثر من أي عامل آخر.

ما دور الجهل بالتأثير على النجاح؟

يبدو الأمر وكأنّه كلما قلّ ما نعرف بشأن أحد الموضوعات، تعاظم خوفنا من خوض تجربة أمر جديد أو مختلف في هذا المنحى.

يجعلنا جهلنا متردّدين تجاه السعي لشيء أفضل ممَّا نقوم به اليوم، فالخوف والجهل يُعزّز كلّ منهما الآخر، ويتناميان إلى أن يصيبانا بنمط من الشلل العقلي، الذي يؤدي حتماً إلى عدم الإنجاز والفشل.

إنَّ المعرفة والتعلّم المتعمّق في أي مجال من المجالات، يبني ثقتنا ويقضي على خوفنا منه، فبينما تتزايد معارفنا ومهاراتنا، سرعان ما نصل إلى النقطة التي نصبح عندها مستعدين للتحرك وإحداث التغييرات.

ولكن إذا كنّا جاهلين تمام الجهل في مجال بعينه، دون أن نقرأ أو نتعلّم عنه شيئاً، سيبدو الأمر في غاية الصعوبة، بل وقد يبدو مستحيلاً بالنسبة لنا، فافتقارنا للمعرفة سيجعلنا خائفين من اتخاذ الأفعال الضرورية، من أجل تحسين حياتنا في هذا المنحى أو النطاق المُحدّد.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: