الطاقة الفكرية

اقرأ في هذا المقال


لن نستطيع القيام بأي عمل إلّا من خلال الطاقة الفكرية، التي تعطي أمراً للطاقة الحركية، فعندما يفكّر الإنسان يكون على يقين أن طاقته الجسمانية ستقوم بتنفيذ الأوامر، فعندما يفكّر أحدنا بالمشي أو الأكل فهو يعلم كيف يؤدي تلك الأمور.

فعندما يلتقي الفكر مع الحركة يولد معنى الطاقة الحركية، فالفكرة تؤثر على الذهن، فعندما يفكّر أحدنا، يقوم بوضع فكرة في ذهنه، فتنتج عملية التفكير التي ينتج عنها التركيز ،ثم يتبع ذلك الانتباه الذي ينتج عنه الإحساس الذي ينتج عنه السلوك وبعد ذلك نرى النتائج التي تضعنا في الواقع.

الطاقة الفكرية الإيجابية:

الإنسان هو سبب أي فكرة وهو المحدّد لمصيره، فعلينا ألّا نكون فريسة للأفكار السلبية، وأن لا نلوم غيرنا على عدم التغيير بل علينا أن نبدأ بأنفسنا، وذلك من خلال التفكير بما هو إيجابي ونبذ الأفكار السلبية.

فالطاقة الحركية تقوم على استمداد وقودها من خلال الطاقة الفكرية، والطاقة الجسمانية هي نتاج للطاقة الحركية، فكل منهم مكمّل للآخر، فإذا أراد أحدنا أن يغيّر من مصير حياته فعليه أن يغيّر من إدراكه، ﻷنّ ذلك سينعكس إيجاباً على جميع جوانب حياته.

المصدر: الطاقة البشرية والوصول إلى القمة، إبراهيم الفقي، رقم الطبعة2019.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم الشخصية، لورنس أ. برافين.


شارك المقالة: