العلاج الأسري المنظومي

اقرأ في هذا المقال


العلاج الأسري المنظومي:

العلاج الأسري المنظومي: هو العلاج الذي ركز على الأسرة، حيث أهتم العلاج الأسري المنظومي بأن تكون طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة الواحدة صحية وسوية، حيث تعد الأسرة مصدر الأمان والراحة النفسية للأبناء، في غالبية الأوقات قد يتعرض أفراد الأسرة للعديد من المشاكل ويستعينون بالعلاج الأسري المنظومي، يتم تقديم المساعدات النفسية والاستشارات للأفراد باستخدام نظرية الأسرة.

لكي يتم معرفة طبيعة العلاقة بين الشخص الذي يحتاج إلى علاج وعائلته، العلاج الأسري المنظومي له العديد من النتائج الإيجابية التي تنعكس بشكل إيجابي على كل من الأفراد الذين يطلبون المساعدة بشكل خاص والأسرة بشكل عام.

ما هي فوائد العلاج الأسري المنظومي؟

1- تقوية روابط المحبة داخل الأسرة:

العلاج الأسري المنظومي يهتم بطبيعة العلاقة القائمة بين أعضاء العائلة الواحدة، حيث يقدم العلاج الأسري المساعدة للأشخاص بالرجوع إلى الأسرة، هذا الأمر يقوي روابط المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة.

2- تعزيز روابط الاتصال بين أفراد الأسرة الواحدة:

يساهم العلاج الأسري المنظومي في تقوية الاتصال والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، حيث يعمل على توعية أفراد الأسرة بأهمية الأسرة وأهمية ترابط أفرادها.

3- حل المشكلات بأفضل الطرق:

من الطبيعي أن الأسرة المتحابة التي تكون طبيعة العلاقة القائمة بين أفرادها مبنية على المحبة والتفاهم والتعاون، تكون أقوى وأقدر على مواجهة كافة التحديات، وحل جميع المشاكل بأفضل الطرق وأقل الخسائر.

المنهج الذي يتبعه العلاج الأسري المنظومي:

في الوقت الراهن يقوم العلاج الأسري المنظومي باستيعاب الشخص الذي يحتاج إلى العلاج، حيث يهتم العلاج الأسري المنظومي بفهم الشخص والمشكلة التي يعاني منها ضمن العائلة والبيئة التي يعيش فيها الفرد الذي يحتاج للعلاج، بينما في الماضي كان يركز العلاج المنظومي على الأب والأم وليس طالب العلاج.

مهما كانت مشكلة الشخص الذي يحتاج إلى العلاج الأسري، أسرة هذا الشخص لديهم الاستعداد الكامل لمساعدته لتخطي المشكلة التي يمر فيها مهما كانت هذه المشكلة، في أغلب الأحيان جميع أفراد أسرة طالب العلاج يستفيدون من العلاج الأسري المنظومي، حيث أن هذا العلاج يستفيد منه كافة أعضاء الأسرة بدون استثناء.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: