العلاقات المهنية

اقرأ في هذا المقال


الإنسان لا يستطيع العيش بمفرده في الحياة، يحتاج إلى تكوين علاقات اجتماعية، سواء علاقة أسرية أم علاقة مهنية أم علاقة صداقة وغيرها؛ وذلك لأنَّ الفرد غير قادر على القيام بكل شيء بمفرده ومن الممكن الاعتقاد بأنَّه شخص غير سليم.

ماذا نقصد بالعلاقات المهنية؟

العلاقات المهنية: يقصد بها جميع السلوكات والتصرفات التي تجمع بين الفرد ووظيفته، وبين الفرد وزملائه في العمل، وبين الفرد والمسؤول عنه.

مميزات العلاقة المهنية الجيدة:

أن يقوم الفرد بتكوين علاقات مهنية سليمة وجيدة، هذا يعني أنَّه شخص مميز وناجح وذو شخصية اجتماعية، وللعلاقات المهنية الجيدة مزايا وصفات وهي:

  • أن تكون العلاقة المهنية مبنية على الصدق والثقة المتبادلة بين الجميع.
  • أن تكون العلاقة المهنية مبنية على الالتزام بجميع حقوق وواجبات الجميع.
  • أن يكون لدى الأفراد المشتركين في العمل مهارات؛ للتواصل فيما بينهم.
  • أن يكون الأفراد متفهمين لعملية العمل الجماعي.

علاقة الفرد بالوظيفة:

تكون علاقة الفرد مع العمل الذي يقوم به من خلال ما يلي:

  • أن يكون الفرد ذو مهارة وخبرة بالعمل.
  • أن يحصل الفرد على جميع حقوقه المهنية، من رواتب وتحفيزات وترقيات ومكافآت وغيرها.
  • أن يقوم الفرد بعمله بكل صدق والتعلم من أخطائه إذا وقع به.

علاقة الفرد بزملاء العمل:

لا يستطيع الفرد العمل دون الاختلاط بالموظفين الآخرين، ومنها تكون علاقة الفرد المهنية مع زملائه من أهم العلاقات التي تتم داخل العمل وربما تمتد لخارج العمل، وتكون علاقة الفرد مع زملائه من خلال ما يلي:

  • أن تكون علاقة مبنية على الأخلاق الحميدة، وذلك من خلال الصدق، الأمانة والاحترام المتبادل بين الجميع.
  • أن تكون علاقة مبنية على الثقة المتبادلة، وتكون ذات علاقة تعاونية يحكمها العمل التعاوني الجماعي.
  • أن يمتلك الفرد مهارات التواصل في الكلام والتعبير عن الرأي، بحيث يقدم النصيحة لغيره اذا لزم الأمر.
  • أن يعترف الفرد بخطأه ويقوم بتصحيحه وتجنب القيام به مرة أخرى.
  • أن تكون علاقة مبنية على عدم الأنانية بحيث يُحب الفرد لغيره ما يحب لنفسه.

علاقة الفرد بالمدير:

تعتبر علاقة الفرد بمديره المسؤول عنه علاقة حساسة بعض الشيء؛ لأنَّها ترتكز على المستوى المهني، وتتمثل علاقة الفرد بمديره بما يلي:

  • أن يقوم الفرد باحترام مديره بالقيام بجميع الأعمال التي يوكلها إليه.
  • تقديم المساعدة للمدير من خلال تقديم المشورة والانتقاد السليم، والمدير الناجح يتقبل النقد والرأي الآخر.
  • أن يقوم الفرد بالقيام بعمله بطريقة مُرضِية والسير على خطى المسؤول عنه؛ فالمدير الجيد يُحب أن يكون قدوة للموظفين.
  • أن يكون الفرد ملتزم بمواعيد العمل، فالمدير يُفضل الموظف الملتزم بالوقت.

المصدر: النجاح في العلاقات الوظيفية، حبيب علي السماعيل، 2012.أسرار النجاح، دانا جوردن، 2010. أسرار النجاح في العمل، نايجل كمبرلاند، 2016.


شارك المقالة: