العلاقة الزوجية ومرض الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


لا يكون الزواج دائماً سهلاً وقد يكون ذلك حقيقياً خاصةً لمقدمي الرعاية للآباء أو الأقارب أو الأحباء الآخرين المصابين بمرض الزهايمر، سواء كا ن الرجل أو المرأة من يقّدم الرعاية لمريض الزهايمر؛ فمهم جداً أن نعرّف كيف يؤثر تقديم الرعاية على زواجك، كذلك الخطوات التي يمكن القيام بها لحماية العلاقة الزوجية.

مصادر الخلافات الزوجية:

من الممكن أن يكون تقديم الرعاية لشخص ما مصاب بالزهايمر مستنفد للجهد للوقت، كما أنّه مسبب أساسي للضغط النفسي، هو ما يؤثر بدوره على العلاقة بين الزوجين من خلال:

  • وجود عبء مالي كبير.
  • استهلاك الوقت الذي يقضيانه سوياً كزوجين.
  • يستهلك الوقت المخصّص من أجل إدارة شؤون الأسرة؛ مثل رعاية الأطفال والأعمال المنزلية.
  • الشعور بالإحباط والتعب.
  • يستاء الأحباء المحيطين.
  • حدوث التوتر أو النزاع بين الزوجين وأفراد الأسرة الآخرين المشتركين في الرعاية.
  • ظهور خلافات كثيرة على أمور ليس لها قيمة.

العلاقة الزوجية ومرض الزهايمر:

كمقدم رعاية لشخص مصاب بالزهايمر، قد يركز الشريك بشكل كبير على الأحباء لدرجة أن يهمل احتياجاته واحتياجات الزوج، بينما يمكن للعلاقة الصحية التحمل في وجود الضغط النفسي، إلّا أنّه من المهم للشريك وللزوج أن يتم إعطاء الأولوية للعلاقة الزوجية، يجب أن يتذكر الشريك أنّ الاهتمام باحتياجاته خلال تقديمه للرعاية لا يعد تصرف أناني، بل إنّه أمرٌ هامٌ للصحة والتكيف، فعندما يهتم باحتياجاته، سيستفيد الشخص الذي يقدم له الرعاية أيضاً.

  • تحديد وقت وقتاً للتحدث: التحدث مع الشريك بشأن الدور كمقدم رعاية والعلاقة الزوجية، كذلك كيف يمكن تقديم الدعم سوياً، سيساعد ذلك التواصل على الحفاظ على الترابط في مواجهة الضغط النفسي، كما سيساعد على منع سوء التفاهم.
  • قضاء الوقت معاً: مهم جداً للعلاقة الزوجية أن يتواجد الشريكان معاً، مع البحث عن الموارد المجتمعية والأسرة والأصدقاء للمساعدة، حتى يمكن توفير وقت للشريك المصاب بالزهايمر.
  • البحث عن طرق للاستمتاع بالعلاقة الزوجية: فصعوبات تقديم الرعاية تستنفد متعة الحياة أو الزواج، كما يجب البحث عن طرق كبيرة أو صغيرة للاحتفال بالزوج أو للضحك معاً.
  • التعرف على وقت التغيير: قد يصل الزوجين إلى نقطة ما، حيث تكون متطلبات تقديم الرعاية كثيرة جداً بحيث يعجز الشريك عن تحملها، لذلك يحتاج إلى أن يدرك متى يحدث ذلك، كذلك العمل مع الزوج للقيام بالترتيبات الأخرى، والأفضل العمل سوياً لوضع خطة احتياطية للرعاية.

المصدر: الزهايمر، لطفي الشربينيداء الزهايمر، رامي أبو سميةخرف الشيخوخة، غسان جعفر


شارك المقالة: