العلاقة بين التحفيز المهني والولاء المهني

اقرأ في هذا المقال


يعبّر التحفيز المهني عن الجهود والسلوكات التي تقوم بها الإدارة المهنية تجاه الموظفين؛ وذلك من أجل تحسين وزيادة الإنتاجية وتحسين علاقة الفرد بوظيفته، بحيث تقدَّم التحفيزات المهنية للموظف بغرض اشباع حاجاتهم ومجالات النقص لديهم.

خصائص التحفيزات المهنية:

هناك العديد من المميزات والخصائص التي تتصف بها عملية التحفيز المهني للموظفين، بحيث تكون هذه الخصائص بمثابة نجاح لهذه التحفيزات المهنية، وتتمثل خصائص التحفيزات المهنية من خلال ما يلي:

  • تتميز التحفيزات المهنية بالاستمرار والتجدد، أي أنَّها تستمر بالظهور كلما قام أحد الموظفين بعمل يستحق عليه التقدير والتكريم.
  • تعتبر التحفيزات المهنية مهمة لأنَّها تهتم بالإنسان وتهتم بتحسين مستوى الأداء المهني.
  • تعتبر التحفيزات المهنية أحد أهم الرقابة والتقييم الذاتي، بحيث تحسن نقاط الضعف لدى الموظفين.

ما العلاقة بين التحفيز المهني والولاء المهني؟

تعتبر التحفيزات المهنية من أهم المعايير والأسس التي تؤدي إلى زيادة الولاء المهني لدى الموظفين، أي أنَّه توجد علاقة وثيقة بين التحفيز المهني والولاء المهني وتتمثل من خلال ما يلي:

  • تقوم التحفيزات المهنية بسد احتياجات الموظف مما يؤدي إلى عدم رغبته في تغيير العمل، وهذا يؤثر بشكل إيجابي على مستوى المولاء المهني.
  • تكون التحفيزات المهنية التي تتمثل بالتشجيع والتعزيز اللفظي بمثابة رفع مستوى الحيوية والنشاط للموظفين؛ فالولاء المهني يعبر عن مدى سرعة الفرد بالقيام بالمهام المطلوبة.
  • تعتبر التحفيزات المهنية المتمثلة بالمكافآت مثل إعطاء الإجازة بين الحين والآخر، بمثابة التقليل من التعب والاجهاد الذي يلاقيه الموظف خلال ساعات العمل، مما يجعله أكثر ولاء مهني للعمل.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: