العلاقة بين القياس والتقويم والاختبار

اقرأ في هذا المقال


إنَّ القياس عملية يتوجه من يقوم فيها إلى تحديد دليل رقمي أو كمّي للعينة الذي يتفحصها، وغالباً ما يتم تحديد الدليل المشار إليه بالنسبة لوحدة قياس مختارة. وقد تكون هذه الوحدة من السنتمتر بالنسبة للطول والجرام بالنسبة للوزن وغيرها، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الوحدة من بين الوحدات الأساسية.

كيف تتم عملية القياس التربوي؟

إنَّ عمليات القياس تتم عن طريق العد أو عن طريق الاختبار الذي يكتشف عن بُعد أو مجموعة أبعاد للشيء، ثمَّ يعبر عن نتيجة تحصيل القياس بالأرقام، وقد تكون هذه الأرقام في بعض الأحيان أعداد صحيحة أو كسور أو انحرافات معيارية، ويعتبر القياس جزء من أجزاء التقويم وأدواته الذي يأتي قبله، فهو يقدم بيانات ومعلومات موضوعية تبنى وتوضع عليها أحكام التقويم.

ما هي العلاقة بين القياس والتقويم والاختبار؟

تتمثل العلاقة بين القياس والتقويم من خلال ما يلي:

  1. إن القياس أساس التقويم ويأتي قبله.

2. إن التقويم أوسع وأشمل من القياس والاختبار.

3. إن القياس أوسع من الاختبار.

4. إن كل الاختبارات مقاييس وليست جميع المقاييس اختبارات.

5. الاختبار مرحلة نهائية لتقييم جانب واحد من جوانب الطالب، بينما التقويم يحتوي على نواحي الطالب المختلفة من أجل تقديم صورة لنمو هذه النواحي.

6. الاختبارعملية يؤديها طرف واحد هو المدرس الذي يضعه، ثم يختار ويحدد الوقت والمكان لتنفيذه ثم تجرى عملية التصحيح، أما التقويم فهو عملية تشاركية شاملة يشترك فيها كل من له صلة بالعملية التعليمية.

7. إن من شروط الجودة المطلوب توافرها في أدوات ووسائل القياس هي الصدق والثبات والموضوعية ومتطلبات التقويم.

8. إن التقويم يحتاج إلى استخدام كل من المعايير أو المستويات أو المحكات كمبدأ للحكم على الدرجات المحصلة من عملية القياس بهدف إصدار الأحكام التقيمية عليها.

9. إن القياس يحدد مقادير جديدة للحالة المقاسة حسب قواعد محددة، وإن التقويم يُخرج حكماً على هذه القيم على أساس معايير محددة.

10. إن النتائج هي مجال اهتمام القياس والتقويم، فالقياس هو وصف النتائج وإعطاء تقديرات كمّية للسلوك، وإن التقويم هو الحكم على قيمة ومقدار تلك النتائج، ويعطي اهتماماً كبيراً للمحكات والمعايير.

11. يمثل القياس القاعدة الرئيسية لعملية التقويم.

12. للقياس وظائف متعددة ومنها الحصول على النتائج، بينما وظيفة التقويم تتجسد في التشخيص، والعلاج، والتصحيح، واختيار الوسائل وغيرها.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر،ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.


شارك المقالة: