العمل المهني الجماعي يحتاج إلى التآلف

اقرأ في هذا المقال


الإنسان بطبيعته يبحث دائماً عن الأشخاص الذين يَشبِهونه في التصرفات والسلوكات وفي الميول والاتجاهات، بحيث يميل الفرد إلى من يفكر بنفس طريقة تفكيره ويميل لمن ينظرون للأمور بنفس الوجهة والنظرة؛ وذلك لأنَّ الإنسان يبحث دائماً عن أفضل وسائل الراحة وبالتحديد في العمل المهني.

ما هو التآلف الذي يبحث عنه الفرد في العمل المهني الجماعي؟

على الفرد في المجموعة المهنية أن يبحث عن العلاقات المهنية التي تكمن بالتفاعل، بحيث يبحث الفرد عن الأشخاص الذين يحبون له الخير ويقومون بالتعاون معه في الصعوبات التي يمكن أن يواجهها داخل العمل المهني الجماعي.

على الفرد أن يجعل من دوره في العمل المهني الجماعي فعّال، بحيث يشارك الجميع بطرح الآراء الخاصة به في أي موضوع وبطريقة لطيفة، والتي من شأنِها يتم التفاعل والتآلف أكثر، والأخذ والعطاء بين جميع أعضاء المجموعة.

على الفرد الأخذ بالنصائح والإرشادات من زملائه في المجموعة المهنية، فإذا اقترح أحدهم طريقة معينة في إنجاز مهمة معينة وتكون جيدة وأسرع فعلى الفرد موافقته والأخذ بها؛ فهذه الاقتراحات والأخذ بها تزيد من الترابط بين الجميع.

على الفرد إطاعة القائد المهني في العمل المهني الجماعي وخاصة بالالتزام بالاجتماعات، والقيام بالأمور الإضافية إذا طُلِب منه ذلك؛ فهذا يبني الثقة بينهم ويزيد من التآلف.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: