العمل المهني الناجح يحتاج إلى تحفيز الموظفين

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التحفيز في العمل المهني عملية من عمليات تشجيع وإثارة الأفراد داخلياً وخارجياً نحو العمل بشكل أفضل، بحيث يكون معظم الموظفين بحاجة لإعادة النشاط بين فترة وأخرى، وكل مؤسسة مهنية ترغب في بذل أكبر مستوى من الجهود من الموظفين لتحقيق الأهداف والطموحات المهنية المستقبلية.

أنواع التحفيز المهني:

تهدف الجهود المبذولة في عملية التحفيز المهني للأفراد إلى تحقيق ولو بعض من الاحتياجات عند الفرد، وتكون الحوافز على شكلين وهما:

الحوافز الماديّة: بحيث تكون بالمال والنقود، وتكون على الأغلب من الحوافز المفضلة عند العديد من الأفراد.

الحوافز المعنويّة: بحيث تتمثل هذه الحوافز بالناحية النفسية، مثل تقديم رحلة إلى منطقة سياحية وغيرها.

أهمية تحفيز الموظفين في العمل المهني الناجح:

من المهم أن يكون العمل ناجح، ويعطي نتائج إيجابية في حياة الفرد وإيجابي في المجتمع كامل، فالعمل الناجح يؤدي إلى تحقيق الحاجات التي يسعى الإنسان لتحقيقها؛ ليحدث الرضا عن النفس واكتساب احترام الآخرين، ومن أهم الأمور التي تجعل من العمل المهني ناجح، هو قيام المؤسسة المهنية بتحفيز الموظفين، بحيث تتمثل أهمية تحفيز الموظفين في العمل المهني الناجح من خلال ما يلي:

  • تعتبر عملية التحفيز المهني من الأسس التي تحرك الفرد من أجل الالتزام أكثر والعمل بشكل أفضل.
  • يؤدي التحفيز المهني إلى قيام الفرد بالمهام التي تحقق الأهداف المطلوبة في المؤسسة المهنية وترك المهام الغير مهمة والتي لا صلة لها بالعمل.
  • يعتبر التحفيز المهني دافع من الدوافع التي تحدد سلوكات الفرد عند القيام بالعمل، بحيث تؤدي الحوافيز إلى أن يقوم الفرد بالعمل برغبة ودوافع داخلية.
  • يقوم التحفيز المهني على تشجيع الرغبات والدوافع الخارجية، بحيث يعتبر سلوك بيئي يأتي من المدير والمسؤولين للفرد لتشجيعه على التكيُّف المهني مع العمل والبيئة المهنية.
  • يعتبر التحفيز المهني عامل مهم لنجاح العمل المهني الأساسي للفرد؛ وذلك لأنَّ الفرد الذي تشبَع جميع حاجاته من خلال العمل الأساسي والتحفيزات التي يحصل عليها بين الحين والآخر لا يبحث عن عمل مهني إضافي، بحيث يؤثر العمل المهني الإضافي على جودة الفرد وانجازه في العمل الأساسي.
  • تقوم التحفيزات المهنية للفرد على تنمية مشاعر الصدق والأمانة للفرد في تقديم العمل، والالتزام في ساعات العمل المهني وعدم التواني عن الحضور، بحيث يكون الفرد أكثر مشاعر إيجابية تجاه العمل الذي ينتمي إليه.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: