العناصر النظرية السلوكية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


في عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر بدأ الاتجاه السلوكي بالظهور على يد التربوي العالم جون واطسون، واعتبر أن السلوكية هي عبارة عن علم النفس الوحيد وأنها تتساوى مع الكيمياء وعلم الحيوان والفسيولوجيا، وأما من وجهة نظر العالم بافلوف هي عبارة عن دراسة الأفعال السلوكية بشكل مباشر، وأما من وجهة نظر العالم سكنر فقد عرف السلوك بأنه عبارة عن ما يقوم به الكائن الحي بالتأثير في البيئة والفعل فيها.

ما هي العناصر النظرية السلوكية في التدريس التربوي؟

أولاً السلوك متعلم في أغلب الأحيان: إنّ السلوك الإنساني يعتبر متعلم إيجابي أو سلبي، وعلى ذلك يمكن إكساب الشخص المتعلم السلوك الإيجابي، والعمل على تعديل السلوك السلبي لدى الشخص المتعلم أو القيام على إلغائه واستبداله بالسلوك الإيجابي.

ثانياً الدافعية: تعتبر الدافعية هي المسؤولة عن إطلاق الطاقة المختزنة عند الشخص المتعلم، وذلك من خلال العمل على توجيه سلوكه ليشبع ويلبي متطلباته وحاجاته، وعليه إن التعلم لا يحدث من غير دافعية، لأنّه سلوك متعلم.

ثالثاً المثير والاستجابة: أن جميع السلوك الذي يقوم به الشخص المتعلم هو عبارة عن ردة فعل لمثير واجهه، أو عبارة عن استجابه للمثير.

رابعاً التعزيز والممارسة:أن القيام على تعزيز السلوك الإيجابي يعمل على تقوية السلوك الإيجابي، ويعمل على تثبيته، وبالتالي يؤدي إلى تطبيقه وتنفيذه في الحالات القادمة عند التعرض لمثير مشابه.

ما هو دور المعلم في النظرية السلوكية في التدريس التربوي؟

أولاً: يقوم المدرس على تعيين التلميحات التي يتوقع عن طريقها تتم عملية استدعاء الاستجابة المطلوبة.

ثانياً: القيام على تنظيم الخبرات والتجارب من أجل ظهور الاستجابة الملائمة الموقف التعليمي.

ثالثاً: العمل على تنظيم الظروف البيئية الملائمة للأشخاص المتعلمين من أجل الحصول على استجابة سليمة، عند عدم وجود مثير معين يكون هدف للتعلم، والقيام على تقديم التعزيز الملائم للاستجابات التي تحدث في المواقف التعليمية.

رابعاً: العمل على تقسيم المهام التعليمية إلى أقسام صغيرة تضمن للشخص المتعلم بالقدرة على تأديتها.

خامساً: يقوم المدرس بالتأكيد على أهمية تقديم التعزيز للأشخاص المتعلمين الذي يستجيب بها الشخص المتعلم بشكل سليم وجيد.

سادساً: القيام على تعيين وتحديد الوقت الزمني الملائم لإعطاء التعزيز لكل شخص متعلم داخل المجموعة المحددة، من أجل حصول كل شخص متعلم على التعزيز الذي يلائمه.

سابعاً: يقوم على تعيين وتحديد المدة الزمنية الي يتطلبها الشخص المتعلم من أجل التأكد من تأدية المهمة بنجاح خلال المواقف التعليمية التي يتعرض لها.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: