العوامل المؤثرة في الصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


تتضمن الصحة النفسية الصحة الاجتماعية والنفسية والعاطفية، إذ إنّها تؤثر بشكل كبير على طريقة التفكير والتصرف والشعور لدى الفرد، كذلك تؤثر على حياته الاجتماعية وكيفية اتخاذ قراراته، لا يمكن اقتران الصحة النفسية بأي مرحلة عمرية محددة، بل هي مهمة لجميع مراحل الحياة من الطفولة وحتى مراحل النضج المختلفة.

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية:

النمط الغذائي المتبع:

يؤثر النمط الغذائي ونوعية الطعام بالصحّة الجسمية، بالتالي تؤثر على الصحة النفسية والعقلية للإنسان، لذلك يجب الابتعاد عن الوجبات الثقيلة وذات القيمة الغذائية القليلة، كذلك يجب التوجه إلى الطعام المُتّزن والمُغذّي مع التركيز على الأطعمة المُحفِّزة لنشاط الدماغ، التي من الممكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المزاج.

ممارسة التمارين الرياضية:

مهم جداً للفرد أن يتحرّك قدر المستطاع، مثل صُعود السلًَّم بدل أن يستعمل المصعد، أيضاً الخروج لممارسة المشي من وقت لآخر بدلاً من استخدام السيارة، حيث إنّ ممارسة الرياضة مهمّة للصحة الجسدية وخسارة الوزن وهي في نفس الوقت مهمّة للصحة النفسية؛ إذ أنّها تساهم بشكل فعال في حل المشاكل التي ترتبط بالصحّة النفسية وتفيد في تحسين المزاج أيضاً.

التدخين:

أكثر الأشخاص الذين يعانون من المشكلات النفسية هم الأشخاص المدخنين، حيث يوجد الكثير من المشاكل الصحية التي يسببها التدخين، مثل مشاكل القلب والرئتين ونزلات البرد، قد تؤثر على المزاج ومشاكل في الصحّة النفسية، لذلك توقف الشخص عن التدخين يُعتبر من أفضل الخطوات لتحسين الصحّة النفسية.

التفاعل الاجتماعي:

إنّ قضاء الوقت مع أشخاص مهمين في حياة الفرد والمشاركة في الأعمال التطوعيّة، التي تُشعره بأهميته وتأثيره على الآخرين، فهذا من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها عند الحديث عن الصحّة النفسية، فقضاء الوقت مع الأصدقاء يؤدّي إلى تحسين المزاج بصورة ملحوظة، أيضاً ممارسة الأعمال التي ترتبط بالإيثار وحب الغير تجعل من التعامل مع تحدّيات الحياة اليومية أموراً أسهل للتعامل معها.

العلاقات العاطفية:

من الممكن أن تحسِّن الصحة النفسية على العلاقة العاطفية الصحّية والنفسية، كذلك تُحسِّن المزاج وتساعد في تقليل السمات العصبية في شخصية الفرد، على عكس ذلك فالعلاقات العاطفية السيئة تؤثر بشكل سلبي في الصحة النفسية، يُفضل الخلاص منها وإنهاؤها والبقاء مع شريك يجعل الحياة تبدو أفضل وأجمل.

النوم الصحي:

يساعد الحصول على عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الإنسان مع تنظيم مواعيد النوم في تحسين الصحة النفسيّة، يجعل الجسم أكثر قدرة على التعافي من الأمراض، كذلك يجعل من التحدّيات اليومية أقل تأثيراً.

المصدر: الصحة النفسية وتنمية الإنسان، علا عبد الباقيقضايا في الصحة النفسية، نازك عبد الحليمالصحة النفسية للأطفال والمراهقين، إيمان دويدار


شارك المقالة: