العودة إلى المدرسة

اقرأ في هذا المقال


دقت أجراس العودة للمدرسة والإجازة انتهت وانتهى معها السَّهر واللعب والمرح والنوم المُتأخر وعاد النظام والجو الدراسي والواجبات، هل طفلي جاهز للمدرسة بعد إجازة صيفية طويلة، هل هو مستعدٌّ، فيما يلي بعض النصائح لتُساعدكم لتهيئة أطفالكم لليوم الدراسي الأول.

نصائح لتهيئة الطفل ليومه الدراسي الأول

1- إذا كان الطفل يبكي ولا يُريد الذهاب إلى المدرسة يجب عدم الصراخ عليه وتهدئته والتحدُّث معه برويَّة وصبر، والقول له أنَّه سوف يعود للبيت ولن يبقى بالمدرسة طويلاً.

2- أخبروا طفلكم أنَّه ليس يومه الأول فقط بل كل الطلاب كذلك، وطمئنوهم أنَّ المعلمات يعرفن أنَّ الطلاب متوترون في يومهم الأول وسوف يتعاملن مع ذلك.

3- عددوا الجوانب الإيجابية لهم بأنَّهم سوف يتعرفون على أصدقاء جدد وأنَّهم سوف يلتقون بأصدقائهم القدامى، وسوف يستمتعون باليوم الأول ويستلمون الكُتب الجديدة.

4- إذا كان يوجد بجواركم طفلاً يذهب لنفس المدرسة حاولوا أنْ يترافق بالذهاب هو وطفلكم معاً تشجيعاً له.

5- إذا كان طفلكم قد انتقل لمدرسة جديدة من الأفضل أن تأخذوه بجولة فيها قبل البدء بالعام الدراسي.

6- من الأفضل شراء أغراض مدرسية جديدة، يختارها الطفل بنفسه وأن يكون راغباً بها ويُحبها، الحقيبة المدرسية، والأقلام.

7- شراء ملابس جديدة إن أمكن، مخصصة للمدرسة وعدم لبسها قبل بدء المدرسة حتى يتشجع الطفل، ويكون فرحاً ومشتاقاً لليوم الأول للبسها.

8- من الأفضل تعويد الطفل على النوم باكراً قبل أن تبدأ المدرسة بأيام خصوصاً إذا كان متعوداً في أيام العطلة على النوم المتأخر.

9- الاستيقاظ باكراً في اليوم الدراسي الأول، من أجل التهيئة للذهاب مبكراً وعدم التأخر عن الطابور الصباحي.

10- يُفضَّل أن يأخذ الطفل حمّاماً ساخناً، وينظف أسنانه ويتناول فطوراً خفيفاً، ولبس الملابس الجديدة والتطيب بالعطور.

11- تجهيز حقيبة الطفل بكل ما يلزم حتى لا يحتاج شيئاً وأن لا يخجل أمام زملائه في الصف.

12- يُفضِّل أن تكون الحقيبة المدرسية مُريحة ومناسبة لعمر الطفل.

كيفية مواجهة التحديات الدراسية بثقة ونجاح

عندما يواجه الأطفال تحديات دراسية، يمكن للأهل مساعدتهم في التعامل معها بثقة ونجاح. يُشجع الأهل على تقديم الدعم والتحفيز والتشجيع للأطفال للتغلب على الصعوبات. يمكن استخدام أساليب تحفيزية مثل تعزيز الإيجابية وتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الفضول لدى الأطفال لمساعدتهم في تجاوز التحديات الدراسية.

كيفية التعامل مع القلق والتوتر قبل بداية العام الدراسي 

العودة إلى المدرسة قد يسبب قلقًا وتوترًا لدى الأطفال. يُشجع الأهل على التحدث بفترة مبكرة مع الأطفال حول مخاوفهم والاستماع إلى مشاعرهم. يمكن مساعدة الأطفال على تخفيف التوتر من خلال إقامة روتين يومي منتظم، وممارسة التقنيات الهادئة مثل التنفس العميق أو اليوغا، وتحفيز الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل إيجابي.

كيفية تعزيز الدعم الأكاديمي والاجتماعي في المدرسة

التفاعل الإيجابي مع المدرسة يمكن أن يكون له تأثير كبير على أداء الطفل الأكاديمي والاجتماعي، يُشجع الأهل على التواصل المستمر مع المدرسة ومتابعة أخبار الطفل وتقدمه في الصفوف. يمكن أيضًا تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة المدرسية الإضافية مثل الرياضة أو الفنون أو النوادي، حيث يمكن لهذه الأنشطة تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء الصداقات. هناك أيضًا العديد من البرامج المدرسية المساعدة التي يمكن للأهل الاستفسار عنها لدعم تعلم وتنمية الطفل.

برنامج العودة إلى المدرسة

برنامج العودة إلى المدرسة يتناسب مع مختلف المستويات التعليمية، ويهدف إلى تأهيل الطلاب للعودة إلى البيئة المدرسية بشكل فعّال. يمكن أن يشمل هذا البرنامج مجموعة من الأنشطة والتدابير التي تسهم في تحضير الطلاب للتحول من العطلة الصيفية إلى العام الدراسي الجديد. إليك بعض النقاط التي يمكن أن يشملها برنامج العودة إلى المدرسة:

ورش العمل للطلاب

  • تنظيم ورش العمل التفاعلية للطلاب لتنمية مهارات جديدة وتحفيز التفكير الإبداعي.
  • توجيه الطلاب في تعلم استراتيجيات الدراسة وتطوير مهارات التنظيم.

جلسات توجيه للطلاب

  • عقد جلسات توجيه للطلاب للتحدث عن توقعاتهم للعام الدراسي الجديد وكيفية التعامل مع التحديات المحتملة.
  • تقديم دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيع التواصل المفتوح حول أي قلق قد يكونون على دراية به.

ورش العمل لأولياء الأمور

  • تقديم ورش عمل لأولياء الأمور لدعمهم في دعم أطفالهم خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • مناقشة كيفية تعزيز بيئة مناسبة للدراسة في المنزل ودعم النجاح الأكاديمي.

تنظيم أنشطة تعريفية للطلاب

  • تنظيم فعاليات تعريفية واجتماعية للطلاب لتعزيز الروح المدرسية وبناء الصداقات.
  • توفير مناسبات للتفاعل بين الطلاب والمعلمين لتعزيز علاقات التواصل.

تنمية مهارات التحفيز للطلاب

  • تشجيع الطلاب على وضع أهداف قصيرة وطويلة المدى وتوفير استراتيجيات لتحقيقها.
  • تنمية مهارات التحفيز والاستمرار في العمل بجهد على تحقيق النجاح الأكاديمي.

فحص الاحتياجات التعليمية الخاصة للطلاب

  • تقديم دعم إضافي للطلاب الذين قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية أو التكيف مع احتياجات خاصة.
  • تقديم موارد لتحديد وفهم الاحتياجات التعليمية الفردية للطلاب.

يعتمد نجاح برنامج العودة إلى المدرسة على تكامل هذه الجوانب وتكييفها مع احتياجات المدرسة والطلاب المحددين.


شارك المقالة: