القدرة الإبداعية من سمات الناجحين

اقرأ في هذا المقال


إذا كنّا ندرك الحقائق، سنقرّ بأنَّ الإنسان كائن يفكر ولديه القدرة على التمييز وإنتاج الأفكار، فالقدرة الإبداعية هي طبيعتنا، وحقّنا الذي فطرنا عليه منذ مولدنا.

الإبداع بحاجة إلى التفعيل والتحفيز:

نحن أشخاص نمتاز بالذكاء، ونحظى بتيّار متدفق من الأفكار النيّرة، التي يمكن لنا استخدامها لبلوغ الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها، وتحسين طابع حياتنا.

في الحقيقة حتى لو لم نكن قد استخدمنا مقدرتنا الإبداعية لفترة طويلة، كما هو حال أغلبنا، فإنَّ بوسعنا الآن أن نقوم بالتغيير الفوري الإيجابي، بحثاً عن الأفضل، ﻷنَّ المقدرة الإبداعية لا تعمل دون حافز ذهني يدفعها على ذلك.

كيف نزيد من قدرتنا الإبداعية؟

إذا أردنا أن نزيد من قدرتنا الإبداعية، علينا وقتها تحفيز عقولنا بأساليب متنوّعة، من خلال نسيان الماضي، وتجاوز كل محطات الفشل، ومصادقة الأشخاص الأكثر نجاحاً، والتفكير بالأهداف المستقبلية.

كما وأنَّ قانون الاحتمالات ينطبق على تفكيرنا الإبداعي، حيث ينصّ هذا القانون على أنّه كلما زاد عدد ما نطرح من أفكار، زاد احتمال توصّلنا للفكرة الأكثر نجاحاً، وقتما نحتاجها تماماً.

أكثر الأشخاص نجاحاً في يومنا هذا، هم الذين يُعرّضون أنفسهم بصورة ثابتة ﻷفكار حديثة وجديدة من مصادر متنوّعة، ولكن الأشخاص غير الناجحين على عكسهم، فهم هؤلاء الذين يواصلون إعادة الأفكار الضعيفة المستهلكة نفسها، دون إضفاء شيء من الإبداع أو الخيال.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: