القيادة المهنية وتأثيرها في التدريب المهني

اقرأ في هذا المقال


يعبّر التدريب المهني عن العملية التبادلية التي تحصل في العمل أو خارجه، وتتم من أجل التعليم والتعلُّم لمجموعة من المعرفة والأساليب المتعلقة بالوظيفة التي يعمل بها الفرد أو يرغب بها، بحيث يعتبر التدريب المهني نشاط لنقل المعرفة إلى مجموعة من الأشخاص، تكون ذات فائدة لهم وتنمي قدراتهم وتكسبهم مهارات مهنية جديدة لازمة لهم وللإنتاجية المهنية.

القيادة المهنية وتأثيرها في التدريب المهني:

في الواقع إنَّ عملية التدريب المهني تقع على عاتق جميع المسؤولين وخاصة عندما يكون التدريب المهني عبارة عن أنشطة مهنية داخلية، أي تتم داخل العمل ويحتاج لها الموظفين، وبالتحديد عندما تكون المؤسسة المهنية مقسمة إلى تخصصات ومجالات مهنية مختلفة وتعتبر على شكل مجموعات ويكون هناك من يقودها ويترأسها، فيقع على عاتق هذا القائد عملية التدريب المهني.

تعتبر القيادة المهنية من العوامل التي تؤثر في عملية التدريب المهني، بحيث يقوم القيادي المهني الديمقراطي والتفاعلي بالاهتمام بالمهارات والقدرات التي يمتلكها جميع أعضاء الفريق الذي يقوده، ومنها ينظر هذا القيادي إلى مواقع الضعف والنقص لدى الموظفين ويدعمهم ويقف بجانبهم من حيث توفير البرامج والأنشطة المهنية الداعمة لهم.

تقوم القيادة المهنية الناجحة برفع وتنمية العمل والموظفين من خلال الاهتمام بما ينقصهم من مهارات واستعدادات للقيام بإنجاز المهام المهنية بالطرق والأساليب المهنية الحديثة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: