الكفاءة فى منظومة التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الكفاءة؟

إن الكفاءة: عبارة عن التمكن من القيام من تجنيد العديد من المكتسبات والمهارات القبلية والمعلومات والمعارف من أجل القيام على مشكلة ما لها علاقة بالجوانب التربوية، وعلى ذلك يتبين مفهوم الكفاءة في التعليم بأنها هي عبارة عن قدرة المدرس التربوي على إيجاد وابتكار طرق تربوية من أجل القيام على تنمية وتطوير الكفاءات لدى الشخص المتعلم، مع الاهتمام ومراعاة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين من النواحي الاجتماعية والنفسية وغيرها.

ما هي الكفاءة فى منظومة التعليم؟

يحتوي مفهوم الكفاءة في التعليم على قدرة المدرس بالقيام على تقويم مقدار نمو ونضج الكفاءات عند الأشخاص المتعلمين، ومن ثم القيام على معالجتها بشكل بيداغوجيا لحظة حدوثها دون التأجيل، والقيام على تغيير الأساليب والطرق بناء على الفروقات الفردية بين الأشخاص المتعلمين مرتكزات على بيداغوجيا الفارقة والخطأ.

أولاً: أن يكون المعلم التربوي على درجة عالية من الكفاءة في ما يقوم على عرضه وتقديمه على الأشخاص المتعلمين وأن لا يبخل فيما يملك من معلومات ومعارف وأفكار، من أجل أن يقدمها إلى الأشخاص المتعلمين والاستفادة منها.

ثانياً: يجب على الشخص المتعلم أن يملك القدرة على الاستماع الى شرح المعلم للمعلومات أو المناهج الدراسية المقررة التي يتلقاها من أجل العمل على رفع مستوى المعرفة بالحياة المهنية والعملية، وأن يستعملها خلال طرق التفكير في القيام على حل المشاكل التي يتعرض لها.

ثالثاً: إن أهم أمر في الكفاءة خلال التعليم بجميع فروعه وأنواعه أن تتوفر الأماكن المعدة والمجهزة بين الشخص الذي يقوم على عملية الإلقاء والشخص المستمع في جميع المراحل العمرية من التعليم، بدايةً من الحضانة إلى التعليم المدرسي وانتهاءً بالتعليم العالي في الجامعات والمعاهد، من أجل أن يتكيف الجميع في جو يتصف بالهدوء والسمو من الشخص الملقب للمعلومة إلى الشخص المستمع لها.

رابعاً: قيام المعلم التربوي على التمكن من عمليات التواصل والاتصال مع الأشخاص المتعلمين، حيث يكون على دراية بشكل كامل وشامل للوسائل والأدوات المدرسية الضرورية والمواد التعليمية الحديثة المتعددة والمتنوعة والاستفادة منها واستغلالها.

خامساً: إن الكفاءة القائمة على التعلم هي التي تقوم بالارتكاز على الشخص المتعلم، حيث يقوم على تأدية المهام والأعمال بصورة طبيعية ومع المعلم التربوي في دور الميسر، وفي غالب الأحيان يجد الشخص المتعلم المهارات الفردية المتعددة والمتنوعة أكثر صعوبة بالمقارنة مع غيرها، أن هذه الطريقة في التعلم تسمح للشخص المتعلم أن يقوم على تعلم المهارات الفردية التي وجدوا صعوبة في وتيرتها، والقيام على تطبيق وتحسين بقدر ما يريد.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: