اللمس ونبرة الصوت من وسائل لغة الجسد الإيضاحية

اقرأ في هذا المقال


اللمس ونبرة الصوت من وسائل لغة الجسد الإيضاحية:

للغة الجسد العديد من الوسائل المستخدمة للتعبير عن المحتوى الفكري المعرفي، حيث يعتبر اللمس الذي يتم من خلال الأيدي أو التقارب الجسدي بين شخصين من أهم الوسائل المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد الإيجابية، كما وأنّ لنبرة الصوت تأثير كبير أيضاً كوسيلة إيضاحية من الوسائل المستخدمة في لغة الجسد؛ للتعبير عن الحالة النفسية الفكرية للشخص الذي نتعامل معه بشكل عام.

اللمس وسيلة من وسائل لغة الجسد:

اللمس هو أحد الرسائل غير اللفظية التي نستخدمها دائماً فيما بيننا في حياتنا اليومية، وفي علاقاتنا الشخصية وأحياناً المهنية، وقد أشارت الأبحاث الخاصة بتأثيرات لغة الجسد إلى أنّ اللمس ضروري للصحّة حيث يقلل من عدد ضربات القلب عند زيادتها، كما ويقلل من الاضطراب العصبي، ويحسّن اللمس المستخدم في لغة الجسد من الروابط الاجتماعية مع الآخرين، ووجد أيضاً أنّه يزيد من متوسّط العمر المتوقّع، والسبب في ذلك إلى هرمونات الإندروفين التي يتمّ إفرازها في الدم عند اللمس بشكل ودّي، تقوم بدروها الذي يؤدي إلى تقوية الروابط بين الوليد والآباء، وبين الأخوة، وبين الأزواج والأصدقاء، ووجدت الأبحاث أيضاً أنّه من الضروري جدّاً تطوير المهارات الاجتماعية والعقلية الخاصة بلغة الجسد للأطفال حيث أنّه يزيد من نسبة ذكائهم.

ما تأثير نبرة الصوت السلبية على لغة الجسد؟

تشير الدراسات إلى أنّ نبرة الصوت المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد وخاصة السلبية منها، تؤدي إلى تأثير قوي وغير متناسب على مستقبل الرسالة غير اللفظية أكثر من المحتوى اللفظي، حيث أنّ لنبرة الصوت المرتفعة تأثير على الحالة النفسية التي ترافق الشخص المرسل والمستقبل، وتعتبر نبرة الصوت وسيلة يتمّ من خلالها معرفة الحالة النفسية التي تمرّ بالشخص المتحدّث، ومن الصعب التحكّم في نبرة الصوت في حالة الغضب أو الحزن الشديد أو الفرح الشديد.

أشارت الدراسات إلى أنّه من خلال لغة الجسد يمكن التنبؤ بصدق المتحدّث أو كذبه أو خداعه، ولا نملك دليلاً ماديّاً على ذلك سوى الدليل الذي يمكننا استنتاجه من خلال إشارات وإيماءات وحركات لغة الجسد بكافة أشكالها الدلالية المعروفة لدينا.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: